السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ما خلطنا الى فوق ندخل على اللى تحت
تصدقوا كده أشقلبت
التدخين
إما التدخين أو ……… ؟!
حقائق وأرقام ناطقة ، لكن لا يسمعها المدخنون
وما بعد ( أو ) أتركه لك لتكتشفه من بين السطور
أسأل الله التوفيق للجميع ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد
[gdwl]فعل قبيح وعملٌ محرم [/gdwl]
وذلك لأننا لو قلنا لأي عاقل : في أي نوعي المطعومات أو الأشياء تصنف السجائر ؟ في الطيبات أم في الخبائث ، لكان الجواب واحداً ، وهو أن السجائر من الخبائث في ذاتها وفي ريحها وطعمها وما يترتب عليها ، وقد قال الله تعالى : ( يسألونك ماذا أُحِلَّ لهم قل أُحلَّ لكم الطيبات ) .
ولا ريب أن شريعة الإسلام قد جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها وإلغاء المفاسد وتقليلها ، ولم يعد خافياً أن التدخين طريق مؤدِّ للهلاك الشنيع ، والله سبحانه يقول : ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً ) . ويقول جلَّ وعلا : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التَّهلُكة ) ، وضرر التدخين واضح جلي لا يرتاب فيه مرتاب ، وقد قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار " رواه أحمد وابن ماجة وغيرهما .
وكان من صفات نبينا الكريم التي أثنى الله بها عليه في كتابه العظيم ، أنه عليه الصلاة والسلام : ( الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم )
بالأضافة الى السموم التى تحتويها ولا تخفى على أى أحد
[gdwl]حقيقة وتأثير النيكوتين !![/gdwl]
* النيكوتين هو : مادة تتسرب بسرعة عن طريق التدخين إلى الرئة ، ومنها إلى بقية أعضاء البدن .
* 90% من النيكوتين قابلٌ للامتصاص .
* يصل النيكوتين إلى الدماغ خلال 7 ـ 10 ثوان .
* يدخل إلى الدماغ على شكل هرمونات نخامية .
* يؤثر مباشرة في الخلايا العصبية .
* يزيد معدلات ضربات القلب وضغط الدم .
* يخفض حرارة الجلد .
[gdwl]خدعة القطران والنيكوتين !![/gdwl]
لدى شركات التبغ العالمية من الوثائق ما لم يطلع عليه إلا القلائل من الناس ، بما تحويه من الفظائع والمشكلات الكبرى ، ولكنها تبقى محدودة الاطلاع حفاظاً على هذه التجارة الاستراتيجية .
القطران والنيكوتين … خدعة تم تمريرها على المدخنين ليبقوا مدخنين …
فقد مضى حينٌ من الدهر وشركات التبغ تستغفل المدخنين بين حين وآخر بأن نسبة القطران تبلغ كذا ، ونسبة النيكوتين تبلغ كذا ، وأنها نسبٌ متدنيةٌ ، وأنها خفيفة ، وأنها كذا وكذا ، فأطاعها المدخنون ورضوا أن يدخنوا تلك السجائر ما دام النيكوتين والقطران متدنياً … ولكن ؟!!!.
كشفت الأبحاث العلمية أن المدخن يتضرر بتعاطيه أيَّ نسبةٍ من القطران والنيكوتين ، ومن ثم فلا قيمة لتقليل أو زيادة القطران والنيكوتين ، حيث أن تلك النسبة سوف تتضاعف بعدد ما يدخنه المدخن من السجائر … حقيقةٌ علمية … ولكن سعت شركات التبغ لإخفائها ، بل واستغفال المدخنين !!!.
وهاهو الاجتماع العالمي العلمي ( NEWG ) المنعقد عام ( 1982 ) يؤكد : ( إن تحديد مستوياتٍ للنيكوتين أمرٌ قليل النفع ، إذ أن المدخنين سوف يحصلون على احتياجاتهم من النيكوتين من السجائر المنخفضة في مستوى النيكوتين بتدخين مزيد من السجائر " .
ولتأكد يمكنكم رؤية " مجلة المجتمع " العدد ( 1462 ) 15/5/1422هـ