وبذلك يكون بور قد ادخل فكرة الكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم في تحديد طاقة الالكترونات لاول مرة
وقد اكد ان الالكترونات اثناء دورانها حول النواة في ( ( ( الحالة المستقرة ) ) ) لا تشع طاقة وبالتالي لن يفني النظام الذري
احسنت يا بور ولكن .......
ال هنا كنا قد توقفنا
اعتذر عن طول الغياب ولكن لكل منا عذره والشكر كله للمتفيزقة المبدعة علي المرور الكريم
اما عن قصور نظرية بور فحديثنا يتتابع فبالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها بور الا ان الحسابات الكمية للنظرية لم تتوافق مع نتائج تجريبية كثيرة مما جعل للنظرية معارضين ومن اهم ما عاب عليه المعارضون ان النموذج الذي وضعه بور كان ينصب اساسا علي ذرة الهيدروجين لانها من ابسط النظم الذرية نعم قام بور بتفسير خطوط الطيف للهيدروجين ولكنه عجز عن تفسير اطياف العناصر الاخري حتي الهيليوم الذي تحتوي ذرته علي الكترونين فقط
كما ان بور اعتبر ان الالكترون جسيم مادي ولم يعتبر خواصه الموجية
وافترض ان يمكن تعيين مكان وسرعة الالكترون معا بالدقة المطلوبة وكلنا يعرف ان هذا يستحيل عمليا ( مبدا عدم التاكد لهايزنبرج ) وعلة ذلك هو الجهاز المستخدم في القياس الذي يضيف طاقة للالكترون ويغير من سرعته وهو ما يشكك في نتائج القياس
اما الاخير فهو فرضية بور بدائرية واستواء مسار الالكترون ( مسار دائري ومستو ) مما يعطينا تصور بان ذرة الهيدروجين مسطحة وقد اثبت العلماء ان لها اتجاهات فراغية
نحن ندرك الان قصور نظرية بور ولابد لنا ان نكمل مسيرته حتي نتوصل الي التركيب الذري الحقيقي