الفيزيائيين الافاضل مرحبا من جديد والشكر لك يا اخي علي المرور الكريم
نتوقف لحظة لنراجع معلوماتنا .. هل فعلا فيزياء الكم فضت النزاع ؟؟
فرضية بور الكمية فضت النزاع فعلا بين رذرفورد وماكسويل ولكن بور نفسه لا ينازع احدا ولكن نظريته تحتاج الي التنقيح وهو ما جعلنا نذهب لما اطلقنا عليه ( النظرية الذرية الحديثة )
وجاء فيها عن طبيعة الالكترون المزدوجة مايلي : كلنا كان يتصور ان الالكترون ما هو الا جسيم صغير سالب الشحنة ( نعم هو كذلك ولكن ..)
للالكترون طبيعة مزدوجة يعني جسم مادي له شحنة سالبة + ايضا له خواص موجية
ولكي نوضح اكثر فمعني ذلك ان كل جسيم متحرك مثل الالكترون او نواة الذرة او الجزئ ( الجزئ اكبر من الذرة ) تصاحبه حركة موجية ولابد هنا ان نفرق بين نوعين من الموجات ( الموجات المادية وهي ما نتحدث عنه الان ) والموجات الكهرومغناطيسية
والفرق بينهما يتضح في ان الموجات المادية تتحرك بسرعة اقل من سرعة الضوء اما الكهرومغناطيسية فهي تتحرك بسرة الضوء
كما ان الموجات المادية لا تنفصل عن الجسم المتحرك وبذلك يكون مأخوذا في اعتبار الفيزيائيين طبيعة الالكترون المزدوجة
اما ما جاء في النظرية الذرية الحديثة عن مبدأ عدم التأكدهو ما توصل اليه ( هايزنبرج ) باستخدام ميكانيكا الكم من ان تحديد سرعة ومكان الالكترون معا في وقت واحد يستحيل عمليا ولا نستطيع ان نجزم بدقة النتائج التي حصلنا عليها بالقياس
ولكن يمكننا القول باحتمالية ( كبيرة او صغيرة ) وجود الالكترون في مكان معين
اما عن المعادلة التي تصف حركة الالكترون الموجية وتحدد اشكال الحركة وطاقة الحركة فقد تمكن ( شرودنجر ) في زمن ليس بالبعيد منا ( عام 1926 ) من وضع المعادلة الموجية التي يمكن تطبيقها علي حركة الالكترون في الذرة والتي امكن بحلها ايجاد مستويات الطاقة المسموح بها وايضا يمكن تحديد مناطق الفراغ حول النواة التي يتوايد فيها احتمال تواجد الالكترونات وذلك في كل مستوي من مستويات الطاقة