ان اهم ما يرتكز عليه المكانيك الكمومي هو تمثيل حالات الجسيمات بكيانات رياضياتيةتدعى الدوال الموجية فمثلا سيكون للدالة الموجية لجسيم A ذروة عند A وستكون صفر في اي مكان اخر
لكن يمكن للدوال الموجية ان تجمع احداها الى الاخرى لتشكل تراكبا تماما مثلماتتحد الموجات العادية مع بعضها البعض تمثل مثل هذه الدوال الموجية جسيمات موجودة في اكثر من حالة بديلة في الوقت نفسه وتتعلق سعة كل ذروة باحتمال ايجاد ذلك البديل لدى اجراء القياس
يمكن تصور الدالة الموجية وهي انها تشكل قائمة البدائل وسعة كل منها
ولكن اذا قام جهاز بقياس جسيم وهو في مثل هذه التراكب فسوف يعطي نتيجة محددة اما A او B على سبيل المثال بصورة تبدو انها عشوائية ولا يعطي تراكيب منها ولا يبقى الجسيم في تراكب كما ننا لا نرىمطلقا اجسامنا ماكروية (جهرية ) مثل كرات التنس المتراكبة
وهنا جاء العالم ايفريت الذي حلل عملية القياس بواسطة الجهاز ونظر اليه على انه مجرد منظومة كموميةاخرى تخضع للقوانين والالمبادئ والمعادلات الكمية المعتادة واستنتج ان نتائج القياس يمكن ان تكون متراكبة اي تكون تراكب النتائج البديلة وان عناصر التراكب مثل فروع منفصلة لعالم متشعب ونحن لا ندرك هذه التراكبات للعالم الطاكروي لان النسخة منا في كل فرع لا يمكن ان تطلع الا علا ما هو في فرعنا فقط
يمكن ان تكون بعض الاشياء صعبة لكن لا شيء مستحيل
الرجاء الرد

((ورد))
