[متفيزقة مبدعة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mysterious_man السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :تخيل الزمكان إذا كنت أنا وصديقي محمد تواعدنا أن نلتقي عند محطة القطار الساعة السابعة ثم كل منا ذهب لحاله ثم ذهبت للمحطة الساعة السابعة فلم أجد أحداً انتظرت حتى الثامنة فلم يأت فلما يأست وتوجهت لمنزل كلمته تليفونياً فقال لي أنه قد فهم أن الميعاد السابعة غداً وليس اليوم فأدركت الخلل لقد ذهبت للإحداثيات السليمة ولكني ذهبت في الزمن الخاطئ : إذن لم تكن معلوماتي كاملة فلما جاء غد ذهبت السابعة عند المحطة فوجدته : مممم إن الأمر يبدو مثيراً إنني لكي أحدد بدقة أي حدث (حدث المقابلة) يجب أن أحدد 4 أرقام وليس ثلاثة ولو أن صديقي قال لي سأقابلك عند محطة القطار وتركني من غير ذكر زمن المقابلة لما استطعت مقابلته ابداً ولو أنه قال لي سأقابلك الساعة السابعد غداً ولم يقل لي عند محطة القطار لما استطعت مقابلته ابداً إذن لتحديد أي حدث لابد أن نحدد 4 "إحداثيات" كاملة وهم "ثلاثة للمكان وإحداثي واحد للزمن (بالنسبة للوحدات فلاتقلقي فإن الاحداثي الزماني في النسبية مضروب في رقم وحدته م/ث حتى يكون هو الآخر وحدته متر!!!!) مثال آخر: عندما نراقب بقعة على سطح الشمس بالتلسكوب وهذه البقعة ضهرت واختفت فجأة .... السؤال كم تبعد عنا هذه البقعة؟ إننا لو قلنا تبعد عنا 150000000 كم فإننا لن نكون قد وصفناها بدقة!! كيف هذا؟ إنها حقاً تبعد عنا لحظة قياسها 150000000 كم "مكان" وثمان دقائق "زمان" !!!! لأن الضوء يقطع المسافة من الشمس للأرض في ثمان دقائق .... ما هذا؟! وكأن نفسي تحدثني بأشياء غريبة ... إنها تقول لي أنني عندما أنظر للشمس فإنني لا أنظر إليها خلال المكان وحسب ولكني أنظر إليها خلال نسيج من المكان المختلط بالزمان!!! ان ما "حدث" في الشمس من 6 دقائق فقط يستحيل حسب نظرية النسبية ان أعرفه مهما وصلت من علم وتكنولوجيا!!! وكأن المستقبل في الشمس "بالنسبة" لي هو كل ما حدث بعد "من ثمان دقائق بالنسبة لي" اي انني اتعامل مع كون رباعي الابعاد وليس ثلاثياً. ولكن ما علاقة ما قلته بالنسبية؟! لقد وجد منكوفسكي أن الأطوال تتقلص والأزمنة تتمدد بسبب بسيط!! إننا لو أخذنا حدثين حدثا في نقطتين رباعيتي الأبعاد مختلفتين فإنني لو أحببت أن أقيس المسافة المكانية بين هذين الحدثين فإنني سأوجد مسقط الخط الواصل بين هذين الحدثين على أبعادي المكانية وأقيسه وإذا احببت أن اقيس الزمن بين هذين الحدثين فانني سأجد مسقط الخط المستقيم الواصل بين هاتين النقطتين رباعيتي (الحدثين) الأبعاد على محوري الزمني الوحيد! ولكن ماذا عن مراقب آخر؟ إن محاوره المكانية متحركة معه وله ساعته الخاصة به (محوره الزمني) لذلك قد تكون محاوره غير موازية لمحاوري (دائرة مثلاً بالنسبة لها) لذلك عندما يأتي هو بالمساقط المكانية والزمانية للخط الواصل بين النقطتين (نفس الحدثين) سيجد من الطبيعي ان يتغير كلا من طولي المسقطين المكانيين والزمانيين ولذلك فمن الطبيعي أن يتغير الفرق بين الحدثين مكانياً وزمانياً من مراقب لآخر يسيرون بسرعات مختلفة. الجزء الأكثر إثارة في الموضوع أنه باستخدام معادلات النسبية قد وُجد أنه باستخدام معادلة فيثاغورث (جذر مجموع مربعات المسافات الرباعية الأبعاد للأربعة إحداثيات) لإيجاد المسافة بين الحدثين في الفضاء رباعي الأبعاد ... وُجد أن هذه المسافة ثابتة بالنسبة لجميع المراقبين مهما كانوا سائرين بالنسبة لبعضهم بسرعة منتظمة في خط مستقيم (لازلنا في النسبية الخاصة) !!! ما هذا؟؟؟ إن هذا يوضح أكثر وأكثر كيف أننا نعيش في عالم رباعي الأبعاد ... فلو كان عندنا مسطرة ثلاثية الأبعاد مائلة فإن مسقط طولها سيكون مختلفاً بالنسبة للمحاور ثلاثية الأبعاد "أ" والمحاور ثلاثية الأبعاد "ب" وبالتالي فلو استعضنا عن النقاط الثلاثية الأبعاد للمسطرة بنقاط رباعية الأبعاد للكون الرباعي الأبعاد (الذي يتكون من أحداث وحسب وبينهم "فراغ" رباعي الأبعاد) فإنه لا عجب أن يكون الطول بين الأحداث والأزمنة بينها مختلفة من مشاهد لآخر متحركين بالنسبة لبعضهما ويمكن حساب هذه "المساقط" بما يُسمى "تحويلات لورنتز" أحمد كمال

ولايخفى عليك صاحب الرد mysterious_manاحمد كمال كمافي مشاركتة ...
وطبعا المشاركة فقط للفائدة لانها اصبحت تحت الأنقاض
اينشتاين قد تعرض لمشكلة نيوتن في معرفة منشا الجاذبية ...
:a_plain111: