أستاذي الفاضل:البالود
بداية ..أشكرك على المقدمة الرائعة..وعلى النقل الموفق..
ثانيا:
1- كلما كانت القصص التي نقرأها ...أقرب إلى واقعنا..كلما كان تأثيرها على ذواتنا أقوى وأثبت..
2- ماأروع أن نتدارك أنفسنا ..ونتعلم من أخطاء غيرنا ..قبل أن تكون أخطاؤنا للآخرين عبرة..
أخي العزيز:قرأت الطيور المهاجرة ..واستوقفتني كل كلمة من كلماتها لمدة ليست بالقصيرة ...فوجدت بها من الروعة ماجعلني أتردد في كتابة كلماتي هذه...لأنها لن توفيها حقها من الثناء..ولكني استعنت بالله وكتبت...كتبت وجهة نظري (المتشائمة نوعا ما)..فأتمنى التعليق عليها ..ونقدها...
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الإنسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه!![/grade]
لقد طلبت منا أن ن تعلم من الطير أن مجموعة الأفراد الذين يعملون في فريق واحد يتخذون الوجهة نفسها يصلون إلى أهدافهم بصورة أسرع وأسهل فيتعاونون ويدعم بعضهم بعضاً
ماذا لوكان الفرد مع مجموعة أو فريق واحد (بالإسم فقط)..
أقصد أنه لا تربطه بمجموعته سوى خيوط واهية من العلاقات ..لأن كل فرد من أفراد المجموعة يهتم بمصلحته الشخصية فقط..دون أن يلقي بالا للأفراد الآخرين ..ولو كانوا على شفا جرف هار!!......ذلك لأنه قد استشرى بذاته مرض عضال ..يصعب علاجه..إنه حب الأنا..
بعد هذا ألا توافقني أن الأسلم للفرد أحيانا- وأكرر أحيانا-أن يقطع المسير بمفرده ..فلربما كان وصوله في هذه الحالة أسرع من وصوله في حال مرافقته للمجموعة المفككة..
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]القيادة..[/grade]
ما أروع الطير ,,وما أروع إيثارها..
رغم ماحبى الله الإنسان من عقل ميزه عن سائر المخلوقات..إلا أن الطير أحيانا تكون أكثر عقلانية منه!!
حيث يفتقد البعض من الناس تلك الصفات..فيظل قائد المجموعة في مركزه حتى وإن أحس بالتعب..لأنه يعز عليه ترك مكانه الأثير بسهوله..والتنحي بتسليم القيادة لفرد آخر..مما يعود بالضرر على المجموعة بأكملها..
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
العبارات التشجيعية..[/grade]
إذا كانت العبارات التشجيعية من قبل الأفراد الموجودين في الخطوط الخلفية تساعد في تجديد نشاط الذين يعملون في المقدمة..
فمن ياترى لمن هم في الخطوط الخلفية؟؟
أم أن مجرد رؤيتهم لأصحابهم في المقدمة قد نشطوا ..وتقدموا..فإن ذلك يمنحهم شعورا بالرضا عن أنفسهم ..فيكون ذلك بمثابة تشجيع ذاتي من الفرد لنفسه..
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ختاما..[/grade]
[grade="DC143C 008000 DC143C 008000"]من نوى الخير في الحياة قضاها ==== في نعيم وعاش في اطمئنان..[/grade]
مع أعطر التحايا..