يعرف" اسحق نيوتن " الذي أصر على أن الضوء يتكون من جسيمات صغيرة ، وطبعاً كلنا صدقنا فمن يستطيع أن يقول لا لنيتوين !! بعد حوالي مائة عام من نيوتن جاء عالم بريطاني آخر له نفس شهره نيوتن يسمى "توماس يونج " أجرى يونج بعض التجارب التي أثبتت أن الضوء يتكون من موجات أنظر" تجربة الفتحتين" ثم جاء " ماكسويل " و " هرتز " اللذان أكدا أن الضوء يتكون من موجات . ولكن اينشتاين الذي كان "يؤمن بالنظرية الموجية للضوء " أدهش العالم عندما أوضح أن الضوء له شكلان الشكل الموجي والشكل الجسيمي (فاز اينشتاين بجائزة نوبل عن إسهامه في اكتشاف طبيعة الضوء عن طريق التأثير الكهروضوئى ) . كيف يمكن للضوء ان يكون موجي وجسيمي في ان واحد :- هل هذا تناقض ؟لا. انظر
إلي الشكل المرفق الموضح. كانت رسالة الدكتوراه التي قدمها العالم الفرنسي ذو الأصول النبيلة لويس فيكتور دى برولى في عام 1923 هي الحلقة الاخيرة فى ازدواجية الجسيم والموجة . فلقد أظهر دى برولى أنه كما أن كل موجة ذات تردد معين حزمة أو رزمة من الطاقة تسمى فوتون يمكن النظر اليها كجسيم حسب مبدأ بلانك فإن لكل جسيم طبيعة موجية بالمقابل. فالإلكترون الذى يعلم كلنا أنه جسيم وله شحنه وكتله محددة ومعروفة ، أظهر دى برولى أن للإلكترون طبيعة موجية وهذه الموجة المصاحبة للإلكترون لها تردد يعطى بالمعادلة: f=mc2/h حيث أن m هى كتلة الإلكترون ، و c هي سرعة الضوء أما (h) فهي ثابت بلانك.