ربما أنه أقرب إلى 4000
كتب لي توماس فولان من معهد البحوث المتكاملة Integrity Research Institute يقول أن اقتراحات عضوة الكونغرس بيركلي مثّلت "إجابة على صلاة " !.
و تلبع يقول : " باعتباري فاحصاً لبراءات الاختراع ، فيمكنني أن أخبركم أن عدد براءات الاختراع الموضوعة تحت بند "سري جداً" الموجودة في مكتب البراءات الأمريكي يفوق على 4000 براءة . و لم يستلم مقدموها رقماً لبراءة اختراعهم هذه، و نادراً أو لا يتم أبداً? دفع تعويض للمخترع مقابل استخدام الحكومة لبراءة اختراعه. و طالما قمت بأخذ المبادرة في هذه العملية ، فيمكننا مساعدتك بالاتصال بالناس النافذين بالكونغرس و الطلب منهم أن يرسلوا رسائل إلى عضوة الكونغرس بيركلي في محاولة لدعمها و مساندتها في مسعاها ".
في هذه الأثناء ، و في كابتيول هيل ( مجلس الشيوخ في واشنطن )
إن وثيقة الطاقة التي تم الموافقة عليها من قبل المجلس لم تكن حول تقوية مركز الطاقة الاستراتيجي الأمريكي ، بل كان حول شيء أكثر بساطة .. هو عبارة عن تنازلات ضخمة لصناعة الطاقة العملاقة !. و قد بدأت الخدعة بالجملة الأولى للوثيقة ! هذه الوثيقة المزوّرة التي تبدأ بالقول : " من أجل زيادة و تشجيع البحوث التي تساهم في توفير الطاقة و تطوير الوسائل التي تساهم في الحفاظ عليها " !. و في الواقع لم تتجاهل الوثيقة تلك البحوث فقط ، بل قامت بتدميرها تماماً ! و قد تجسّدت بذلك وجهة نظر نائب الرئيس الأمريكي تشيني ، حيث رأى أن الحفاظ على مصادر الطاقة هي من عمل الجبناء الخائفين من المستقبل!.
لماذا نستغرب هذا التشجيع على استهلاك الوقود ، في الوقت الذي نعلم فيه أن الحملة الانتخابية التي أجراها جورج بوش كانت مموّلة من قبل شركات الطاقة المختلفة كشركات صناعات الفحم و البترول و الغاز و الذرة بالإضافة إلى صناعة الخدمات الأخرى المستفيدة من هذا التوجه الملتوي .
وفي الخاتمة:
أعتقد أن عضوة الكونغرس بيركلي تستحق مدحاً عالياً لتقديم وثيقة طاقة متطورة و غير عادية . و إنني أحثكم جميعاً على أن تكتبوا لأعضاء الكونغرس و الشيوخ لدعم و مساندة الوثيقة التي ربما تشمل شرطاً لمراجعة جميع براءات الاختراع بشكل منظم من أجل الإعلان عنها.
.
منقول عن...
الكاتب :غاري فيسبرمان