ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - مصادر الطاقة
الموضوع: مصادر الطاقة
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-12-2009, 22:40
الصورة الرمزية أضواء القمر
أضواء القمر
غير متواجد
فيزيائي فعال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 169
افتراضي رد: مصادر الطاقة




أخوي فيزيائيكو ...

أتمنى تستفيد مما جمعته لك من معلومات عن مصادر الطاقة :
http://ar.wikibooks.org/wiki/%D9%85%...A7%D9%82%D8%A9

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9


-----------------------------------------------------------------------------
الطاقة المتجددة
مصادر الطاقة المتجددة تتهيأ لانطلاقة عالمية جديدة

الطاقة الناتجة عن استخدام طواحين الهواء زادت بشكل كبير بما يسمح بتغذية ملايين المنازل بالكهرباء دون تلوث.



جاء في تقرير خاص يأتي نشره سابقا على المؤتمر الدولي لمصادر الطاقة المتجددة الشهر المقبل في بون بألمانيا أن مصادر الطاقة النظيفة تتهيأ لانطلاقة عالمية.


يشير التقرير الصادر عن معهد "ويرلدووتش" وهو جماعة ضغط بيئية مقرها واشنطن إلى أن القدرة العالمية على إنتاج طاقة من الرياح زادت من بضعة آلاف ميجاوات في عام 1990 إلى أكثر من 40 ألف ميجاوات في عام 2003 وهو ما يكفي لتغذية 19 مليون بيت في بلدان متقدمة بالكهرباء. وتبلغ قيمة المبيعات من طاقة الرياح أكثر من 9 مليارات دولار في العام ويعمل في مجال توليد الطاقة من الرياح أكثر من مائة ألف فرد في العالم.


وارتفع إنتاج الطاقة الشمسية من بضع مئات ميجاوات في العالم عام 1990 إلى أكثر من ثلاثة آلاف ميجاوات العام الماضي وفقا لما جاء في تقرير ويرلدووتش "توجيه مسار الطاقة المتجددة في القرن 21".


ويشير التقرير إلى أن "الاسواق العالمية لمصادر الطاقة المتجددة لا تعدو أن تكون في مستهل توسع جذري بدأ من مستويات منخفضة نسبيا".


يأتي صدور تقرير ويرلدووتش قبل مؤتمر "الطاقة المتجددة 2004" وهو مؤتمر لمنظمات حكومية تنظمه الحكومة الالمانية في سياق تنفيذ توصيات القمة العالمية بشأن التنمية المستدامة في جوهانسبرج عام .2002


من المتوقع حضور أكثر من ألف شخص هذا المؤتمر وبينهم وزراء حكوميون من جميع أرجاء العالم ومسئولون من وكالات الامم المتحدة ومنظمات دولية أخرى وممثلون عن جماعات الصناعة وجماعات غير حكومية. وقال كريس فلافين رئيس ويرلدووتش إن المقصود من المؤتمر أن يكون بمثابة "خيمة كبيرة"(تضم جميع الاطراف المعنية).


اعتبر تقرير ويرلدووتش ألمانيا واليابان نموذجين للنجاح في الاخذ بما يوصف بمصادر الطاقة النظيفة.


جاء في التقرير أنه "منذ أوائل التسعينيات من القرن العشرين حققت ألمانيا واليابان نجاحات جوهرية في مجال الطاقة المتجددة وهما يتصدران العالم الان في استخدام طاقة الريح والطاقة الشمسية على التتابع.. وتثبت ألمانيا واليابان وبلدان أخرى أن التغيير ممكن حقا ويمكن أن يحدث بسرعة". كما نقل موقع ميدل ايست اونلاين.


وتتفق البلدان في "التزامات طويلة الاجل بالتقدم بالطاقة المتجددة وبسياسات فعالة ومستمرة وباستغلال دعم يجري تخفيضه على نحو متدرج وبتأكيد على أهمية خدمات البحث والتطوير الحكومية وكذا على أهمية اختراق الاسواق".


وتملك ألمانيا والدنمارك وأسبانيا معا 59 في المائة من إنتاج طاقة الريح في العالم. وما يشكل قوة دفع رئيسة لهذه النسبة قوانين الاسعار الهادفة إلى تأمين أسواق بأسعار عند أدنى حد ممكن لمنتجي الطاقة المتجددة في البلدان الثلاثة.


ويشير تقرير ويرلدووتش إلى أن معظم إجمالي الزيادة في طاقة الريح والطاقة الشمسية في العقد الماضي تركز في ستة بلدان فقط. وأظهرت الدراسة أنه "بخلاف أسواق النفط والفحم لا ينم تميز البلدان الستة وهي الدنمارك وألمانيا والهند واليابان وأسبانيا والولايات المتحدة في مجال مصادر الطاقة المتجددة عن تميز في الجغرافيا ووفرة الموارد.".


لقد أخذت هذه البلدان بسياسات لتشجيع الانتاج والطلب على السواء.


تشير ويرلدووتش إلى أن "الاستثمارات العامة في البحث والتطوير مهمة أيضا لكن لا يمكن بغير فتح أسواق أن يتقدم التطوير التكنولوجي والتعليم والاقتصاديات المتوازنة باتجاه تحقيق المزيد من الانجازات في مجال الطاقة المتجددة والتقليل من تكاليفها.".


وفي بعض البلدان أدى عدم تناغم السياسات إلى تقويض جهود تنمية مصادر الطاقة المتجددة. وظهرت المشكلة في بلدان متباينة التكوين مثل الهندو الدنمارك والولايات المتحدة.


ورغم التحمس لمصادر الطاقة المتجددة في كثير من المحليات الامريكية فإن هناك تباينا فسيفسائيا في القواعد والحوافز في شتى أرجاء الولايات الخمسين. وأصبحت الائتمانات الضريبية والاجراءات المماثلة أهدافا تتقلب بتقلب السياسات والميزانيات وهو ما وصفته ويرلدووتش بـ"النهج المتردد نحو مصادر الطاقة المتجددة" الذي حد من نمو صناعات طاقة الريح والطاقة الشمسية في الولايات المتحدة.


قالت جانيت سوين واضعة تقرير ويرلدووتش أمام مؤتمر عقد الاربعاء الماضي في واشنطن حول الطاقة المتجددة إن "لكل بلد وضعا مختلفا ومن ثم فإنه ليس هناك نموذج واحد يناسب الجميع".


في كاليفورنيا راسمة الاتجاهات وأكبر الولايات الامريكية سكانا جعل حاكمها أرنولد شوارزنيجر من الدعوة إلى قضية الطاقة الشمسية قضية انتخابية في حملته التي قادته إلى منصبه هذا العام الماضي. وقد أجازت أريزونا وكاليفورنيا ونيفادا ونيويورك وتكساس قوانين قوية تدعم الطاقة المتجددة.


وعلى المستوى الاتحادي شارك قرابة النصف من أعضاء الكونجرس في مؤتمر حزبي بشأن الطاقة المتجددة والكفاية.


قال راندي سويشر رئيس الرابطة الامريكية لطاقة الرياح في منتدى برعاية المنظمة بشأن الطاقة المتجددة الاربعاء الماضي إن "الولايات المتحدة عملاق نائم حقا ويوشك على تحقيق فتح كبير.


ومن العوامل التي تعرقل نمو الطاقة الشمسية وطاقة الريح الاستمرار في دعم مصادر الطاقة المنافسة.


تقدر ويرلدووتش أن الدعم المقدم للوقود الاحفوري والطاقة النووية من قبل الحكومات في العالم لا يقل عن 250 مليار دولار. وقد أجرت بعض البلدان تخفيضات كبيرة في دعمها الطاقة التقليدية لكن مثل هذا الدعم مازال "أكبر بمراحل من الدعم المقدم للطاقة المتجددة.".


وعلى نحو مماثل أنفق البنك الدولي 26.5 مليار دولار في العقد الماضي على مشاريع الوقود الاحفوري في الدول النامية مقابل نحو 1.5 مليار دولار لمشروعات كفاية الطاقة والطاقة المتجددة.".


ولربما كان للطاقة المتجددة مستقبل عظيم في المناطق الشديدة الفقر والمعزولة في العالم. والمناطق النائية في البلدان النامية والتي مازالت تنتظر حصولها على شبكات توزيع كهرباء تقليدية هي الاماكن المناسبة لتطبيق تكنولوجيا طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء على نطاق محدود إذا توفرت السبل أمام تدبير تكاليف تركيب الانشاءات الخاصة بهذه الطاقة.


كتبت ويرلدووتش "الخلايا الشمسية هي أفضل الخيارات الممكنة لتوفير خدمات الطاقة الحديثة لمئات الملايين من البشر في البلدان النامية.".

################################################## #######

مصادر الطاقة البديلة في المملكة
كلمة الاقتصادية
يعتمد العالم اليوم وبشكل كبير على مصادر طاقة أحفورية غير متجددة, مثل: النفط, الغاز, والفحم، ولا شك أنه سيأتي يوم تنضب أو تستهلك فيه تلك المصادر، وهذا ما ركزت عليه مراكز الأبحاث الغربية منذ مدة طويلة عن طريق البحث عن مصادر للطاقة تتميز بالديمومة، فظهرت الطاقة النووية والطاقة الكهربائية المنتجة بمساعدة مصادر طبيعية, مثل: المياه, الرياح, وحرارة الشمس.

ومع أن الأبحاث مستمرة على قدم وساق للبحث عن مصادر للطاقة غير تلك التي يتوقع أن تنفد, فإن الباحثين لم ينجحوا سوى في تطوير الطاقة السلمية للمفاعلات النووية التي تنطوي على مخاطر كبيرة للبشر وتتطلب تكاليف عالية وتكنولوجيا متقدمة لا تتوافر لدى السواد الأعظم من دول العالم.

نحن في المملكة نمتلك احتياطيات ضخمة من النفط والغاز تكفينا سنوات طويلة, لكننا أيضا نتميز بخصائص مناخية قد تفيدنا في تطوير بدائل للطاقة الدائمة, وأهمها الرياح التي تنشط بشكل دائم على مناطق المملكة وحرارة الشمس التي قد تصبح يوما من الأيام أحد أهم بدائل الطاقة الحالية، إذا ما تم التركيز عليها بالأبحاث المتواصلة.

ربما لم تنجح الدول الغربية في أبحاثها المتعلقة بالطاقة الشمسية وتلك المتولدة من الرياح لأنها دول باردة في الأصل، أما نحن فدرجة الحرارة تصل في الظل إلى حدود 50 درجة في فصل الصيف، كما أن الرياح ناشطة طوال العام ولا توجد لدينا مصدات طبيعية تخفف من سرعتها كما توجد في الدول الغربية التي يتصدى علماؤها لأبحاث الطاقة البديلة اليوم.

لدينا اليوم قرية شمسية أنشأتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية منذ سنوات, وهي لبنة مهمة في موضوع الاستفادة من الطاقة الشمسية إذا تم التركيز على استقطاب الكوادر الوطنية والأجنبية المتخصصة لتأسيس مركز أبحاث متقدم في هذا المجال على أن يدار بطرق حديثة مع توفير جميع الإمكانات المادية واللوجستية التي تكفل نجاحه في المستقبل.

وإذا كنا قد حرمنا من الأنهار التي تسهم في توليد الطاقة الكهربائية فلم نحرم من الرياح القوية التي استفاد منها الغرب منذ مدة طويلة لتوليد الطاقة, وهي مماثلة للطاقة الشمسية وتحتاج إلى مركز أبحاث متخصص يستفيد من خبرات علماء العالم في هذا المجال لتحقيق أهدافه.

نطمح في المستقبل القريب إلى أن تركز الجامعات السعودية في أبحاثها على ما تمتاز به المملكة عن باقي دول العالم, فهي دولة حارة الطقس, قليلة المطر, شديدة الرياح تتوافر فيها كثبان هائلة من الرمال وسلاسل طويلة من الجبال ، فكل تلك الخصائص تحتاج إلى باحثين متخصصين يعملون للاستفادة منها وتطويعها لخدمة السكان أو الحد من آثارها السلبية على الأقل، خصوصا أنها (أي الجامعات) بدأت منذ مدة قصيرة في تأسيس كراسي أبحاث في عديد من المجالات لخدمة البحث العلمي وتطويره في خطوة ينتظر منها أن تطور وتسرع من حركة البحث العلمي في المملكة.

وعلى الرغم من وجود بعض المنتجات التي تعمل اليوم على الطاقة الشمسية في الأسواق، إلا أنها تظل قليلة العدد وتحتاج لمزيد من الأبحاث لتطويرها, فنحن نطمح إلى أن توفر الطاقة الشمسية جزءا مهما من استهلاكنا للطاقة الكهربائية في المستقبل.


رد مع اقتباس