
21-12-2009, 03:55
|
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 81
|
|
رد: "الحقيقة الكمية هي حقيقة من بدع الراصد"
و عليكم السلام و رحمة الله،..
أختي اليسا، إفتراض أنه مجرد كلام نظري متسرع قليلاً، فبالفعل توجد تجارب و قوانين لا مجرد كلام نظري، فقط اليوم كتبت ثلاث مقالات حول ثلاث تجارب تثبت الخواص الكمومية، من مجموعة ضخمة من التجارب، بأية حال نظراً لأن تلك المقالات ليست متخصصة فقد ترغبين في البحث عن ظاهرة الـ Tunneling Effect حيث تقوم الجسيمات بعبور حواجز يستحيل عليها العبور منها، و كذلك قد ترغبين في البحث عن تجربة الـ Delayed Choice Quantum Eraser، التي تُثبت كل حديثي هنا في تجربة واحدة.
تلك التجارب تم إجراءها فعلاً، التجربة الأخيرة تم إجراءها في عام 2000 و كذلك عام 2007 بدقة أكبر، و أثق أن حين تجدين مصدر جيد ستجدين جميع المعادلات و القوانين الداخلة بالتجربة، بحثت سريعاً الأن في ويكيبديا فلم أجده يحتوي الدقة التي قد ترغبين بها فأعتذر.
و أعتذر كذلك عن التعرض للموضوعين الذين طرحتيهما فلا أملك علم مؤكد بخصوصهما بل فقط مجرد تخمينات شخصية.
بخصوص أن الزمن له مسار واحد لا يمكن العودة به، بأية جزء ذكرنا غير ذلك ؟، بالتأكيد لا يمكن العودة بالزمن، أضيف إلى هذا السفر عبر الزمن مع تطور العلم.
إحتمال أن يعبر شخص ما الجدار هو فقط تمثيل لتجربة الـ Tunneling Effect على مستوى بشري، طبعاً لم يحدث هذا حقاً على مستوى بشري لكنه يحدث على مستوى الجسيمات طوال الوقت، هذا ليس مجرد كلام نظري أو إفتراض بل أنها ظاهرة تم تأكيد حدوثها بعدة تجارب مختلفة، يمكنني ذكر أحد تلك التجارب بردي القادم إن ذكرتي رغبتكِ بذلك.
أتمنى ملاحظة أنني لا أقوم و كذلك لم أذكر أنني أحاول أن أقوم بإبداع شخصي و إفتراضات تخرج مباشرة من عقلي، فما ذكرته يستطيع أن يذكره لكِ أي عالم أو خبير فيزياء آخر، و إن كان حديثي بلا قوانين و يشبه الفلسفة الإنشائية فهذا فقط لإحترام جميع مستويات خبرات الأعضاء، فلا فائدة من أن أضع قوانين لا يستطيع فهمها إلا الأقلية، لكنه بكل تأكيد ليس فلسفة إنشائية، على أية حال إن ذكرتي تحديداً ما الذي تجدين صعوبة في تصديقه هنا سأستطيع تقديم الأدلة و القوانين و البراهين و ما إلى ذلك.
و أخيراً أؤكد للجميع أن الكون أبعد ما يكون عما يبدو معقولاً بخبرتنا اليومية البشرية، و لهذا فخبرتنا البشرية لا تُعتبر مقياساً لواقعية الأشياء أو عدم واقعيتها، و المنطقية لا تشير إلا إلى الأمور التي نستطيع تصديقها، أما تلك الغير منطقية، فحتماً سنجد صعوبة كبيرة في تعويد عقلنا عليها، خاصة إن كان قد تم إثباتها كالتجارب هنا.
|