[FAR...CRY]

لكن يفوتك هنا أن كتلة الجسيم غير ثابتة و تزداد مع إزدياد سرعته، بالرغم من أن التغيير في الكتلة ليس أساسي، لكن هنا يمكن تفسيره بزيادة تذبذبه أو زيادة مسنناته، ما عنيته هو حين نزيد من سرعة الجسيم فتزداد كتلته، و كانت الزيادة في الكتلة مرتبطة بالتذبذب أو المسننات، ألن يغير تغيير التذبذب و المسننات من خواص الجسيم الأخرى ؟، الذي بدوره لا يحدث في كوننا -أعني تغيير الخواص الناتج عن الكتلة-، و نظراً لأنه لا يحدث بكوننا فقد لا يكون التذبذب أو المسننات مرتبطين بالكتلة، لكن بنفس الوقت لا يمكننا معرفة طبيعة زيادة الكتلة مع السرعة، أعني نعلم أنها نتيجة زيادة طاقة الجسيم، لكن زيادة الطاقة تلك ما الذي يمثلها بنظرية الأوتار ؟، بالنظرية الكمومية الإعتيادية لا يمثلها شيء لأن الجسيم نقطة، بنظرية الأوتار إن كان يمثلها زيادة التذبذب -لإرتباط التذبذب بالكتلة بالفرض الأول- فإن الفرض الثاني يلغي الفرض الأول، هذا طبعاً إن صح أن تغيير التذبذب يغير خواص جسيمية أخرى بخلاف الكتلة.

لا أعلم أهو للأسف أم أنه أفضل لي، لكن إبحاري بنظرية الأوتار أقوم به بشكل بطيء و تسلسلي، لكي أفهم جميع تأثيراتها على شريحة أساسية ما ثم أنتقل لشرائح أساسية بشكل أقل، هذا بعد أن قمت بقراءات بها بدون العلم بالشرائح الأساسية فأدعى بي هذا إلى عدم فهم كامل.

لذا ما أقوم به حالياً هو دراسة الأساس الأولي، بنية الكون، بنية الزمن و المكان، و أشكال Calabi Yau و ما إلى ذلك من تمزق الفضاء و الشرائح الكونية، و لم أنتقل بعد إلى دراسة حقيقية لطبيعة كل جسيم على حدة بنظرية الأوتار -سوى الجرافيتون-، أعني أنني لم اقرأ بعد بشكل متعمق في طبيعة الخواص الجسيمية، مثل الكتلة.