
26-12-2009, 15:45
|
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 81
|
|
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
السلام عليكم و رحمة الله،..
بداية فالعديد و العديد من نقاط الإعتراض على النظرية التي ذكرها الكاتب مردود عليها، لذا أرد على أهمها إن لم أستطع الرد عليها كلها نظراً لكثرتها.
بالنسبة لحسابه أن عمر المجرات هو 12+12، هذا حساب خاطيء، فالتضخم دفع المادة و الفضاء بسرعات أعلى من سرعة الضوء، و هذا لا يتنافى مع أن لا يوجد جسم مادي يتخطى سرعة الضوء، نظراً لأن المادة ثابتة، الفضاء الذي يحملها هو الذي يتحرك، مما لا يتعارض مع حدية سرعة الضوء، و سرعة تباعد المجرات عن بعضها البعض هي سرعة تمدد المكان، لا سرعتين مختلفتين، نقول تباعد المجرات لكن ما يحدث بالحقيقة، ما يسبب التباعد، هو تمدد المكان.
تجمع المادة و الطاقة في حيز صغير جداً مسموح به و ممكن جداً من حين ظهور نظرية الكمومية، و أيضاً وجود درجات حرارة عالية جداً، أن تكون الحرارة عالية جداً لا يعني إستحالة حدوثها، لذا فمن المثبت تماماً إمكانية حدوثها، أعني هذا بديهي، لا أفهم لمَ يقول الكاتب أنه غير مثبت بشكل دقيق.
الفراغ الهائل في الفضاء غير مفسر بنظرية الإنفجار العظيم، هذا لأن نظرية التضخم فسرته فهو ناتج عن تمدد التقلبات الكمومية.
المجرات تتصادم لأنه بعد مرور بلايين الأعوام على الإنفجار، تبدأ مجرات هنا و هناك بالتجاذب تحت تأثير كتلتهما الضخمة، فتتصادمان بالنهاية.
عمر الكون بأنه 14 بليون عام عمر تقريبي غير دقيق، قد يزيد أو يقل بلايين قليلة، هذا لعدم دقة قيمة ثابت هابل لصعوبة قياسه بدقة عالية، بأية حال تكون المجرات بدأ بعد بليون عام، فإذا وجدنا مجرة تبعد عننا 13 بليون عام فإن هذا ليس بغريب، و تقل غرابته كثيراً إن علمنا أن عمر الكون يتراوح حتى 18 بليون عام.
عدم خضوع بعض المجرات لثابت هابل هو أمر ناتج عن الجاذبية، لا يتنافى هذا مع تمدد الكون و ثابت هابل.
أية مجرة نستطيع رؤيتها فإن سرعتها إما أقل أو تساوي سرعة الضوء، لكن يوجد مجرات تبتعد عننا بسرعة أعلى من سرعة الضوء، كما ذكرت ليست المجرات ذاتها تبتعد عننا، بل الفضاء الذي يحملها.
قصور النظرية عن فهم ما حدث قبل زمن بلانك لا يعني خطأها، نظرية الأوتار تعالج مسألة ما قبل زمن بلانك، ما أصغر من طول بلانك و ما إلى ذلك بأنه لا يمكن الوصول لأصغر من طول بلانك، و بالتالي نفس الشيء لزمن بلانك و كل ما يتعلق بقيم أقل من قيم بلانك.
هويل قام بمحاولة لإعادة نظرية النموذج الكوني الثابت إلى الساحة عبر إفتراض تولد المادة بإستمرار، لكن إفتراضه يخترق عدة قوانين أساسية جداً في الفيزياء منها قانون حفظ الطاقة.
|