لا و الله ما هنت و لن تهون بإذن الله
أخي الكريم أحمد
لماذا يخجل مثلك من مصريته
و أنت أنت
و ما يضرك كيد ما ليس لك فيه يد و لا حيلة
و ما هان من لجأ إلى الله فهو أعز نصير و أكرم من أجاب
.
.
.
و مصر كانت لها دورها السديد الذي تلعبه دوما على مر الأزمان
و لئن يكون كيد الأعداء قد أفلح في لي هذا الدور
فإن حركة التاريخ و الشعوب لن تصبر على هذا طويلا
نحن على يقين من هذا
نسأل الله أن يثبت أهل الحق على الحق و يعيد أمتنا إلى بحبوحة الإسلام عودا جميلا
أخي نحمد الله الذي من علينا بعودتك سالما
و نشكر جهودك المخلصة بإذن الله و التي نشعر أمامها بالتقصير العظيم
و أود أن أهديك هذه الهدية و هي أفضل دليل على ما أقول
و فيها أيضا سبيل النصر و التمكين بإذن الله
صلاح الدين الأيوبي
و أسفة
إن كانت هدية ربما كانت مزجاة
و لكونها في النهاية منك و إليك
و هي جهد المقل
و لكنها عظيمة عندي
أهديها لك و لكل مسلم غيور
نسأل الله أن يبارك فيك و يهيئ لك و للأمة المسلمة من أمرنا رشدا
و جزاك الله خير الجزاء