المشاركة الأصلية كتبت بواسطة FAR...CRY
أهلاً بك أخي أبو مشاري،..
التمدد لا يؤثر على سرعة الضوء، لكن يؤثر التمدد على إنزياحه الأحمر مما يعطينا تقدير غير دقيق بالنسبة للمسافات البعيدة.
نستطيع أن نستدل على أن الكوازرات موجودة فقط في المجرات الحديثة النشأة بسبب عدم رؤيتنا لكوازرات في مدى الـ 3 بلايين سنة الماضية، و كذلك نستطيع أن نستدل على هذا من عدم التشكل الكامل للمجرات حول الكوازرات فما زالت مجرات عشوائية غير منتظمة و مليئة بالتراب.
الثقوب السوداء لا تشع طاقتها، لأن لا شيء يخرج من الثقب الأسود، ما يُسبب تكون الكوازرات هو أنه بسبب صغر عمر المجرة يتوفر الكثير من التراب و المادة الغير متجمعة في النجوم، مما يجعل كميات ضخمة منها تتجمع في قرص حول الثقب الأسود، بسبب تجمع كل تلك المادة في هذا القرص ترتفع حرارتها بسبب الإحتكاك و تُطلق إشعاعات قوية، بعد فترة تنخفض كمية تلك المادة فيقل الإشعاع الناتج، مما يعطينا دليل آخر أن الكوازرات لا يُمكن أن توجد بالمجرات ذات العمر الطويل لعدم وجود مادة تكفي للبقاء على الكوازر مستمراً بالإشعاع.
الفراغ بالتأكيد جزء من الكون، و نقول أن الإنفجار جاء معه الكون بسبب أن الفضاء تسطحه المادة، بدون مادة لا يكون هناك فضاء، إن كان هناك كون قبل الإنفجار العظيم -كما بنظرية الأوتار أو الحقول التضخمية- فهو كون مختلف عن كوننا، له عدد أبعاد أكبر أو ما إلى ذلك، أتمنى أن يكون هذا يجيب على سؤالك بخصوص ما الذي كان حول تلك النقطة.
|
اهلا اخي ابو مشاري
اما ان التمدد يؤثر على الانزياح نحو الاحمر لطيف الاشعه المرصوده من المجرات البعيده فهذا غير صحيح لان الانزياح نحو الاحمر يكفي وحده للدلاله على على المسافه بناء على قانون شارك هابل نفسه في وضعه وهو تقدير صحيح تماما بالنسبه للمسافات البعيده وايضا هو تقدير صحيح للعمر
وليس للتمدد اي تاثير على تعيين المسافه او العمر بتطبيق ذلك القانون الصارم الذي وضعه هابل اما تمدد الكون فانه مجرد تفسير وضعه هابل واؤكد انه مجرد تفسير وضعه هابل لمساله الانزياح نحو الاحمر لطيف الاشعه المرصوده وهذا التفسير يمكن بكل بساطه دحضه بارجاع مساله الانزياح نحو الاحمر لطيف الاشعه المرصوده لاى سبب فيزيائى اخر وليس شرطا ان يكون الانزياح نحو الاحمر بسبب تمدد الكون ان تمدد الكون هو مجرد فرضيه تم ربطها بنظريه الانفجار العظيم وهي مجرد فرضيات وليس حقائق ولا يوجد اي تاثير لتمدد الكون على قانون هابل والا كان هابل ضمنه فى القانون الذي وضعه بفسه.
اما ان الكوازرات لا تتواجد الا في المجرات الحديثه النشاءه الغير منتظمه العشوائيه التي تحتوي الكثير من التراب والماده الغير متجمعه في النجوم مما يجعل كميات ضخمه منها تتجمع حول الثقب الاسود وهو ذلك التفسير الذي قاله far.. cry لتفسير وجود الكوازرات بكثره في الماضي وان هذه الظروف تغيرت في المجرات ذات العمر الطويل وهذا هو السبب في رايه لتناقص اعداد تلك الكوازرات في الوقت الحالي.
اقول له انه لا يزال متاثرا بشده بتلك الرؤيه المعكوسه التي تقدمها فرضيه الانفجار العظيم ليس هو فقط المتاثر بتلك الفرضيه ولكن فيزيائي اشباه النجوم متاثرين ايضا بتلك الرؤيه المعكوسه وهذا ينعكس على تساؤلاتهم الحائره فان الموضوع ليس بهذه البساطه مجرد ثقب اسود تسقط فيه الماده لينتج كوازار
يقول ميخائيل ديزني لو كان الامر بهذه البساطه لكانت الكوازرات موجوده باعداد كبيره حاليا ولكن النظريه المعتمده في فيزياء الكوازرات هي الاحداث الكارثيه من قبيل تصادم المجرات وان هذه الاحداث الكارثيه كانت موجوده بكثره عند نشاءه الكون عندما كان الكون اكثر كثافه وان هذه الفرصه تضائلت حاليا بسبب تمدد الكون وقلت احتمايه تصادم المجرات وهذا هو السبب ان عددها قل في العصر الحالي وفي جوارنا القريب حتى 3 بليون سنه هذه هي النظريه التي يتبناها فيزيائي اشباه النجوم بل انه من اشد العجب بالنسبه لهم وجود كوازار في مجره بدون احداث كارثيه مثل تصادم المجرات لان هذا يمثل تحديا كبيرا بالنسبه لهم
ان الكوزرات محتواه في مجرات قديمه بدليل احتواء طيف النبعاث للاشعه الصادره عنها على اثار مواد لم تصنع بواسطه الانفجار العظيم مثل الاكسجين والنيتروجين والكربون والسليكون
لان هذه المواد تتكون في السوبر نوفا مما يعطي دلاله واضحه على ان تلك الكوازرات محتواه فى مجرات قديمه وجودها في ذلك العمر المبكر للكون يمثل مفارقه مما يؤكد الرؤيه المعكوسه للكون التي تقدما فرضيه الانفجار العظيم وتمدد الكون
وهناك دلائل اخرى على تلك الرؤيه المعكوسه الا وهى ان المجرات بما فيها مجرتنا تنطلق هي ومجموعتنا المحليه من المجرات بل وتجمع العذراء السوبر كلستر كله ينطلق في عكس اتجاه تمدد الكون بسرعه كبيره تجاه ما يعرف بالجاذب الاعظم وهو ما اكتشفه العلما في مرصد كارنيجي
في باسادينا بولايه كاليفورنيا سنه 1987 برئاسه دكتور الان دريسلر .
واخيرا وليس باخر اسمح لي اخي ابو مشاري ان ارد على اخي احمد اليافعي الذي يقول ان ان الفتق من الرتق في القران الكريم هو دليل على صحه نظريه الانفجار الكبير اقول له لو اخذنا نظريه الانفجار كنظريه معتمده للخلق فسوف يترتب على ذلك مشاكل ايمانيه كبيره اقول لك كيف
اذا ما اعتبرنا نقطه الانفجار الكبير هي نقطه الفتق من الرتق المذكوره في القران الكريم فان هذا يستلزم ان نؤمن كذلك ان نهايه الكون سوف تكون بالانسحاق العظيم كما تروج فرضيه الانفجار الكبير
اي انه سوف لا يكون هناك فراغ ولا ماده كما كانت الحاله قبل الانفجار بحسب فرضيه الانفجار الكبير وهذا يعارض الاسس الايمانيه الراسخه لنا كمسلمين حيث قال تعالى
الحمد لله الذي اورثنا الارض نتبواء من الجنه حيث نشاء
اهل الجنه جعلنا الله منهم يحمدون الله ان مكنهم من التجول في الارض حيث يشاؤن وهم في الجنه
وهذا دليل على استمرار الارض بعد القيامه بالتاكيد هي ليست الارض الكوكب التي سوف تتبخر بسبب كارثه من قبيل النوفا تحيق بالشمس هى وسائر كواكب النظام الشمسي ولكن الارض المقصوده هنا هي
سائر المجرات بالكون .
وهكذا فان القران الكريم ينفي اختفاء الفراغ والماده وايضا قال تعالى
خالدين فيها ما دامت السماوات والارض
ان الفتق من الرتق ربما يكون في كون موازي اخر مستقل عن عالمنا اما مركز عالمنا فانه يصلح ان يكون جهنم التي وعد الله الطغاه والمكذبين انطلاقا من ان هذا المركز هو مصير الماده وليس بدايتها هو نهايه الطريق وليس بدايته كما تصور المعطيات المعكوسه لفرضيه الانفجار العظيم
تحياتي