
03-01-2010, 05:07
|
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 81
|
|
رد: تساؤلات حول نظرية الانفجار الأعظم
السلام عليكم و رحمة الله،..
لأننا نتحدث عن علم لا إتجاهات فلسفية أو فكرة، أجدني مضطراً بعد إثبات نسبية المكان و الزمان في تجربة الطائرتين التي حملت كل واحدة ساعة ذرية لقياس الفرق المتوقع حسب نسبية الزمان و المكان، و كذلك لعدم وجود فكرة قائمة قوية أو نصف قوية أو ما زالت قائمة حتى و إن كانت ضعيفة لتفسير إنزياح الضوء، أقول أجدني مضطراً للبقاء على ما يُؤكده العلماء، و لن أُحاول إذاً فرض تغيير رأيك الفكري.
كما قُلت بردي السابق، الكوازرات تستطيع أن تتكون بدون أي تصادم للمجرات، أقول أنه لا علاقة لتصادم المجرات بالكوازرات من إتجاه أنه إن تم إلغاء أي تصادم مجري حدث بتاريخ الكون، ستتكون الكوازرات بدونها، أما تصادم المجرات هو سبب يجعل من المُمكن تكون كوازرات حالياً، لكن كما يوضح ذات المقال : "من الواضح أن أشباه النجوم في الكون المبكر كانت أكثر شيوعا ألف مرة منها الآن".
ثم بعد ذلك بالمقال يشرح تلك الفقرة -فقرة تصادم المجرات- في سياق نظرية الإنفجار العظيم، أجد هنا دليلاً آخر على تمدد الكون و نظرية الإنفجار العظيم، فكثرة إصطدامات المجرات في تلك الفترة منذ 10 بلايين سنة مضت تعني أن المجرات كانت وقتها قريبة و كثيرة الإصطدامات، لا كما الحال الأن مثلاً فالإصطدامات الأن أقل كثيراً :
سوف تفسر هذه السيرورة الأعدادَ النسبية لأشباه النجوم في المراحل المختلفة من تاريخ الكون. فبعد الانفجار الكبير مباشرة لم يكن هناك مجرات، ومن ثم لم تحدث تصادمات مجرّية. وحتى لو كانت الثقوب السوداء موجودة حينذاك، لم يكن ثمة آلية لدفع المادة نحوها لتتحول الثقوب السوداء إلى أشباه نجوم. لذا يُجرى الآن رصد بضعة أشباه نجوم عند انزياحات حمراء كبيرة ـ أي قبل أكثر من 11 بليون سنة. ولكن المجرات في العصور التالية بدأت بالتجمع والتصادم مخلِّفة عددًا كبيرًا نسبيا من أشباه النجوم المرصودة على بعد 10 بلايين سنة ضوئية من الأرض. وفي النهاية، باعد تمدد الكون معظم المجرات بعضها عن بعض، منقصا بذلك عدد الاصطدامات المجرية ـ وعدد أشباه النجوم. ثم يعود المقال ليؤكد أن ليس كل الكوازرات ناتجة عن الإصطدامات، أي أن تصادم المجرات ليس ضرورة حيوية لتكون الكوازرات لكنه عملية ساعدت على كثرتهم، كما يذكر المقال بعد ذلك قصر عمر الكوازرات و علاقة هذا بعمر المجرات.
نجوم Population III فعلاً ما زالت فرضية، بالرغم من الحصول على بعض الأرصاد لكنها لا تكفي لتأكيد وجودها أكاديمياً، لكن إتباع فرضية لها أرصاد ما زالت ضعيفة إختيار أراه أصح من رفض نظرية ذات دعائم قوية مثل نظرية الإنفجار العظيم، فرفضها يحتاج أولاً لتأكيد خطأ تلك الفرضية و الفرضيات الأخرى المحتملة بشكل تُصبح معه النظرية حقاً فاسدة، لا محتملة الفساد بنسبة صغيرة.
عذراً لكني لم أفهم الجملتين عن المجرات الأهليجية و ما تلى ذلك إلى "حديثة التكوين".
فعلاً هو خلط غير مقصود فحين تفضلت بأن مجرتنا تتجه تجاه شيء ما لم أجد غير الحائط العظيم فيما أعلمه، بأية حال قمت بالبحث عن الجاذب العظيم و وجدت أنه في عام 2005 تمت أرصاد وضحت أن كتلته لا تتخطى 10% من التقدير الذي قام به العلماء سابقاً، و أن تلك المنطقة بها مجموعة مجرات قديمة معتادة، و مجرتنا في الحقيقة لا تتجه للجاذب العظيم -و هو ما أتضح أنه تجمع مجري- بل تتجه إلى تجمع مجري فائق يقع خلف الجاذب العظيم.
|