عفوا الموضوع: قد تكون ھناك جیوب مائیة متواریة تحت سطح إنسیلادوس؛ أحد أقمار كوكب زحل، مما
یشیر الى إمكانیة وجود بیئة صالحة للحیاة... ھذا ما اكتشفھ المسبار الفضائي كاسیني
الذي یعمل على استكشاف زحل و أقماره العدیدة. Cassini
یعتبر إنسیلادوس أحد أكثر الأجرام تألقاً في المجموعة الشمسیة... المعلومات التي حصلنا
علیھا من كاسیني تؤكد وجود ما یشبھ الجداول المحتویة على جلید الماء و مواد أخرى قادمة
من القطب الجنوبي للقمر.
"وسّع ھذا الإكتشاف حدود البحث في المجموعة الشمسیة عن أنواع بیئة قد تكون قادرة
Carolyn Porco على دعم الحیاة، لا یمكن أن نصل لأھم من ھذا" تقول كارولین بوركو
Space رئیسة قسم أبحاث التصویر التابعة لمشروع كاسیني في معھد أبحاث الفضاء
في كولورادو. Science Institute
طبیعة إنسیلادوس الناشطة جیولوجیاً تؤشر الى أن ھناك كمیات كبیرة من من الماء قابعة
أسفل السطح الجلیدي للقمر تماماً كما ھو الحال،حسب ما یؤكده العلماء، مع یوروبا، أحدأقمار كوكب المشتري، إلا أن المیاه على یوروبا قد تكون موجودة تحت سطح من الجلید یصل سمكھ
الى عدة كیلومترات، في حین أن میاه إنسیلادوس قد تكون على مسافة قصیرة جداً من السطح.
یذكر أن كاسیني كان قد تم إطلاقھ في العام 1997 من قاعدة كیب كانیفیرال الأمریكیة و كان قد
وصل الى زحل في العام 2004 ... و منذ ذلك الوقت، یستمر المسبار في تزویدنا بمعلومات قیمة
عن الكوكب و الكثیر من أقماره.