تمكنت مجموعة من العلماء الأمریكیین، عن طریق الصدفة، من
انتاج غاز أكثر سخونة من الشمس ب 130 مرة.
لم تكن نیة كریس دینيو زملائھ في مختبراتSandia National Laboratories
في نیومكسیكو أن یقوموا
بانتاج ما یعتبر الآن أعلى درجة حرارة تم تسجیلھا حتى الآن على
كوكبنا؛ حیث وصلت الى ملیاري درجة مئویة.
منتج ھذه المعجزة الحراریة ھي آلة؛ مُولّد أشعة إكس
Z-Machine اسم الآلة ھو ...X rays
و كان قد تم انشاؤھا بھدف اختبار مواد صناعیة في درجات حرارة شدیدة.
"لم نصدق في البدایة" یقول دیني، "لھذا قمنا بإعادة التجربة عدةمرات للتأكد من أن ھذا بالفعل كان ما یحدث"... و ھو تشكك لھ ما یبرره لأن أقصى درجات الحرارة التي تم الوصول إلیھا سابقاً ھي
تلك الناتجة عن انفجار القنبلة النوویة، حیث تكون درجة الحرارة في ھذه الحالة بین 50 و 60 ملیون درجة مئویة – فقط –.
تعمل الآلة بواسطة تیار كھربائي قدره 20 ملیون أمبیر یمر في أسلاك تنجستون
(كلاسلاك الموجودة في الامبة الكهربائية) تتقد باعثة غًازاً ذي حرارة شدیدة الإرتفاع.
یعتقد الفریق الذي قام بالتجربة أن الحرارة المرتفعة جداً نتجت عن استبدال الأسلاك بأخرى أكثر سماكة