لقد قمت مع طلابي في مدرسة بو رحمة الثانوية للبنين في المنطقة الغربية بأبو ظبي بعمل مشروع علمي تحت اسم البطارية الإنسانية وكانت الفكرة هي استخدام لوحين من معدنين مختلفين وتثبيتهما على قطعة من الخشب وتوصيلهما بمللي أميتر أو ميكروأميتر وعندما يضع الطالب يديه على اللوحين يسجل المللي أميتر قراءة تختلف من طالب إلى آخر وتزيد القراءة عندما يبلل الطالب يديه بالماء وتفسير ذلك أن عرق اليدين يعتبر محلول ملحي وعند وضع اليدين يتفاعل المحلول الملحي مع اللوحين مسببا توليد التيار الكهربي وسبب اختلاف القراءة من طالب لآخر بسبب اختلاف تعرق الكفين من شخص لآخر وسبب زيادة التيار بتبليل الأيدي بسبب زيادة حركة الأيونات في الماء