[مفكر الأمة]

((( علماء الفلك والهواة حول العالم يصابون بخيبة أمل بسبب عدم تمكنهم من مشاهدة التفجير الذي قامت به "ناسا" على سطح القمر )))

علماء الفلك والهواة حول العالم يصابون بخيبة أمل كبيرة بسبب عدم تمكنهم من مشاهدة التفجير الذي قامت به ناسا على سطح القمر يوم الجمعة. لاكتشاف فيما إذا كان هناك ماء على سطح القمر. ضمن مهمة LCROSS


حيث شعر العلماء والهواة بخيبة أمل كبيرة لتعذر مراقبة الانفجار باستخدام مناظيرهم الفلكية .بعد ما أخبرتهم ناسا، عن إمكانية رصدهم لهذا الحدث الفريد، إلا أنهم لم يروا شيئاً، رغم أن الجو كان ملائماً للرؤية.

وقد كانت وكالة الفضاء الأمريكية قد شجعت ، الجميع لمشاهدة الغبار الذي سيتطاير من على سطح القمر عند التفجير، مبينة أنه يمكن مشاهدته باستخدام مناظير فلكية قياس 10 بوصات أو أكثر، كما بينت أن فرصة مشاهدة هذا الحدث ستكون أكبر في المناطق التي ستكون مظلمة، وقت التفجير.

كما قامت الوكالة الأمريكية، بوضع خريطة على موقعها الإلكتروني، تبين فيها أماكن عامة سيكون فيها تجمعات جهزت خصيصاً حتى يتمكن العامة من مشاهدة الحدث، الذي سينتج أعمدة من الغبار جراء الانفجار، يقوم بعده أحد الأقمار الصناعية التابعة لناسا، بالدخول لأعمدة الغبار وتحليل محتوياتها ونقلها فوراً إلى الوكالة، قبل أن ينفجر على سطح القمر.

و شككت جينفر ستراسنر من أركنساس، بهذا الحدث وتقول : أنها استيقظت باكراً لمشاهدة الحدث، لكنها أصيب بخيبة أمل، : "لم يكن هناك انفجار .. لاشيء على الإطلاق، فقط ظلام دامس." وتضيف : "كنت أحاول البحث عن شيء ما، أي حدث ..والكثيرون غيري .. لكن لا أحد شاهد شيئاً."

و قالت هاوية الفلك ليزا كو "أحببت مشاهدة كميات هائلة من الغبار تتطاير من على سطح القمر ، لكني لم أر شيئاً، و بالرغم من الاقتراب من القمر عبر المناظير في المرصد ولكن لم نلاحظ التفجيرات "


((( شكك الكثيرون بإجراء التجربة.)))

وهذا احد العلماء وان كان ( تلميحاً لا تصريحاً)

في وقت مبكر من يوم الجمعة لم يكن هناك سحابة في السماء, عندما كان ديف صامويلز يوجه التلسكوبات الى القمر ، وأملا في القاء نظرة على صاروخ ناسا وهو يضرب سطح القمر

ولكن ما الذي قاله ديف صامويلز (Dave Samuels )

"لم نرى شيئا" (((We saw nothing)))

هذا ما قاله صامويلز هو نائب رئيس مرصد فريمونت الذروة ( Fremont Peak Observatory )


وأعلنت " ناسا" نجاح المهمة و حصولها على المعلومات التي تحتاجها ،

LCROSS وتعني (مسبار فوهات القمر للملاحظة والتحسس) ، و بلغت تكلفة المهمة 79 مليون دولار ، حيث يبحث العلماء عن مصادر للمياه على سطح القمر تساعد على إقامة محطات مأهولة على القمر وقد يساعد اكتشاف الجليد بعمود الغبار على إيجاد مصادر للمياه ، التي يعتقد العلماء بتواجدها في الفوهات القمرية بمنطقة القطبين

المصدر : مصادر مختلفة

صورة لاحد المصادر




على طول العالم وعرضها لا يوجد شخص واحد يدعي انه شاهد هذا الانفجار التي تزعم وكالة الفضاء الأمريكية انها أحدثته على سطح القمر

وحتى صامويلز الذي كان عالم الفلك منذ أن كان عمره 15 عاما ( لم يرى اي شيء)


وبعد هذا كله

هل يبقى عاقل على وجه الأرض بعد اليوم يصدق مزاعم وكالة الفضاء الأمريكية ؟!


أراد الله بنا وبكم الخير



والسلام