فِيِّ رِحْلَآتٍ جَمِيِلَةٍ عَظِيِمَة ، مُمْتَدَّة إلَى الشُّرُوِقِ الْجَمِيِلْ وَ
الْأمَلِ الْبَهِيِّ ..!
تَظْهَرُ أحْلَآمُنَآ ، لِتُدَآعِبْ جُفُونَنَآ وَ جُنُونَنَآ وَ نَقِفُ فَتَرَآتٍ
طَوِيلَة نَتَأمَّلْ مَحَآضِنَ
السَّمَآء ، ثُمَّ إنَّنَآ نَرْكَبُ قَوآرِبْ مِنَ أخْشَآبْ الْأمَلْ وَ نُجَدِّفْ بِمَجَآدِيِفٍ مِنْ السَّعِيّ
لِنَصِلَ إلَى أحْلَآمِنَآ ../ بَعْدَ رِحْلَةٍ طَوِيلَة مِنَ المُحَآوَلَآتْ الْبَعْضُ مِنْهَآ فَشلتْ وَ الآخرَى
نَجَحَتْ .. لَكِنْ مَآذَآ لَوْ وُئِدَتْ أحْلَآمنآ مَآذآ لَوْ فَشَلنآ فِيّ
التَّجْدِيفْ ؟ مَآذَآ لَوْ وَصَلنآ إلَى شَيءْ لَمْ نَكنْ نتمنآه ؟ مَآذَآ لَوْ قُتِلَتْ ؟
كُنْ رآسِخَآ فِيّ هذهِ الحَيآة كالصَّخْرَةِ الشَّمَّآءْ
فِيّ عَرْضِ الْبَحْرْ لَآ تَهُزُّهَآ الْأموَآجْ العَآتِيَة