بارك الله فيك ... وجزيت خيرا ...
ذكر القرطبي في تفسير هذه الآية :
وحكى النقاش ما معناه أنهم لبثوا ثلاثمائة سنة شمسية بحساب الأيام؛
فلما كان الإخبار هنا للنبي العربي ذكرت التسع ؛
إذ المفهوم عنده من السنين القمرية،
وهذه الزيادة هي ما بين الحسابين.
ونحوه ذكر الغزنوي.
أي باختلاف سني الشمس والقمر؛
لأنه يتفاوت في كل ثلاث وثلاثين وثلث سنة
سنة فيكون في ثلثمائة تسع سنين..