السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشرفي الفاضل..
%البالود%
رائع.. ومبهر...وكما هي العادة..!
جزاك الله خيرا
أود أن أضيف -بعد إذنك- تعقيبا..
****
إن النفس البشرية , بطبعها وإن مالت إلى الفطرة فبها بعض الصفات التي تشدها للعالم الدنيوي, وهذه الصفات التي أمرنا
بها الله أن نجتنبها, ففي حالة الإساءة نبدأ بالإحسان, وفي حالة الغضب نمسك ونعفو, ولم توضع هذه الأسس الأخلاقية إلا
لوجود هذه الصفات والأخلاق الغير مرغوبة في التعامل من الأفراد.
إذن, هناك قاعدة -وليست أساسية-فهي من منطلق نظري أنا, راقب الله فيما تفعل, فسييسر عليك ذلك المعركة التي ستحصل
مع نفسك عند كبت الغضب أو عند الإساءة, أي أن ملاكنا التقوى, راقب الله , استحضره في كل وقت, وكم ستجد لذة
في التخلق بالخلق الكريم تأدبا مع خالقنا وناظرنا في كل وقت ومكان.
***
أشكرك مرة أخرى مشرفي على موضوع الرائع..!
تحياتي..