أخي العزيز بارك الله فيك
ان حالة الضجر التي يعيشها العالم المعاصر تستدعي التأمل والتفكير والتمسك بسبل الرشد
خصوصا لما نراه من فساد العقول وضلال التفكير وتأخر النفوس وانحلال الأخلاق ، مع العلم أن كل
الظنون الواهية والفلسفات وصنوف الفكر باءت بالفشل وهذا يعرض الانسانية الى عواقب وخيمة
فبعض المفكرين في الغرب يعلمون أن ما يسمى بالحضارات المبنية على نظريات شبه علمية هي في حقيقتها مجرد ظنون وفرضيات دون برهان قاطع على صحتها .
والاسلام بفطرته السليمة والقويمة هو الحل ودين الرحمة للعالمين وعلى الانسان أن يصحح مفاهمه الخاطئة عن هذا الدين الحق من رب العالمين حتى لا يتيه بنظرياته الواهنة والعاجزة ويفتح قلبه لهذا النور الواصل لا محالة وهذه الأمانة وخلافتها وتعمير الأرض بالصالحات هي من صميم هذا الدين الحق
ببساطته ونوره وحتى لا تصير الانسانية من جملة الأنعام كشر الدواب الصم البكم الذين لا يعقلون .