[نبع الغلا]

كانت أقوالها غاز مر دونما احتراق:

لو كان الجرح في يدي كما في المرة السابقة
لكان من السهل الوصول إليه
أغسله بالماء
وأدفنه حتى غطاء
وأدعي أحياناً أنه ( آآآآخ ) يؤلمني
لكنه في القلب
وهناك لا شيء يصل
لا ماء
لا غطاء
تستعين بالهواء !
الهواء غشاش
لديه واسطة قوية ليدخلني
الهواء يعاني انفصاماً ما
يكون طيباً
متلبساً الأكسجين
يكون شريراً
أكسيد كربون
أتظنني سخيفة لو دعوت يوماً للهواء : (اللهم اشف الهواء)
كثيراً ما ألبس الأبيض لأبدو كصورة 4 في 6 لوجه مبتسم لأن الأبيض يمتص الحرارة ليحولها لدفء ما بطريقة بدائية
تعلم !
نحتاج لتحرير وجوهنا كثيراً قبل أن نظهر
نحتاج فعلاً لذلك الجدول بخياراته الكثيرة بألوانه المصنوعة منا لنا لنظهر بطريقة ما مقبولة

أكره الهواتف حينما تلبس الاغلاق
أكره الأسماء حينما تخذلنا
أكره الأصابع حينما ترتجف
إذن
الوضع لا يطاق
كلمة كهذه تظل تسير أمامي طوال اليوم
مستفزة هدوئي
بطريقة غير مهذبة
متجاهلة وجودي الحقيقي ضمن كل الأشياء الكاذبة الخيالية
بعض الكلمات تعلن وجودها من فوق أعلى منصة داخلك
من ضمن الأمور التي تعتبر دهشة هي صوت الكلمات عندما تشتمك في أصل إحساسك..
أعرني جملة
لأسدد دين لا أعرف صاحبه
أسعفني
حتى لا يصمت فمي ويسقط كما تتساقط أعضائي واحد تلو الآخر أمام عجزي

تبرع لي
اكفلني
ما مشكلتنا الليلة؟
مشكلتنا هي ( لا يطاق )
ما الحل؟
أن نثق أولاً بالله
كما قالت تلك:الثقة بالله هي أن تذهب إلى صلاة الاستسقاء وأنت تحمل مظلة
أحبك
كلمتي هذه تعبت من الوقوف وحيدة
البرد
العطش
وعلامات إرهاق تكتسبها كلمتي تلك

أنا أبحث الليلة عن صورة بطريقتك
بعيداً عن الوضع العام
معزولاً عن الوضع (الضلع الأعوج)
بطريقة رجل خطواته كبيرة وقميصه واسع
داخلي أصوات كثيرة
أختر من الرقم واحد
إلى عشرة لتسمع أحدهم
أمكانية التدفق في ّ ضعيفة
لذا البقاء صوب أطرافي أكثر متعة

عاطل:
بالإضافة إلى كوني منشغلاً برباط حذائي
الموت
لديه مقاعد شاغرة
بدون
ملف أخضر
بدون
حسن سيرة وسلوك
انتظر أن يأتيني أحدهم
وهنا عدل كبير على الأقل لا أحتاج إلى واسطة
ولا أقف في طابور

دقيقة أخرى: يبدو الموت مغرياً

الموت يغري من يعيش الظلم
والاستفزاز عندي
أن أقنع عدوي برأي
وبس

..