/
\
/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتلة البروتون (1.673×10^-27)>أكبر بكثير من كتلتة الإلكترون (9.11×10^-31)
وبعد الأنقسام ينطلق الجسيم الأخف (الإلكترون) بسرعة أكبر من الجسيم الأثقل (البروتون)
ينطلق (الإلكترون) بطاقة تمكنه من تجاوز القوة النووية داخل النواة نظرا لسرعته الكبيرة
وعلى حسب فرضية فيرمي حيث أعتبر
{ أن تحلل بيتا ناتج عن نوع من التفاعل له مدى قصير جدا ويقع في حدود مدى القوة النووية ..
كما انه يعتمد على الزخم المغزلي لمستويات الجسيمات
وليس على زخمها الزاوي أو الخطي ..}
مما يؤدي إلى عدم إمكانية تواجد الالكترون والنيوترينو داخل النواة .. بالتالي فإن هذه الجسيمات
يجب أن تنتج اثناء التحول ..
.
.
.
أما قولك ..
أليست هناك قوة تنافر بين هذا البروتون المتكون من انقسام النيوترون والبروتونات الموجودة في النواة من قبل
هذا بسبب القوة النووية ومميزاتها ..
أنها أقوى قوة موجودة في النواة .. أقوى من قوة التنافر أو التجاذب بين الجسيمات
أنها قصيرة المدى .. فهي تعمل في مدى قصير بحدود نصف قطر النواة
أنها لا تتأثر بالشحنات .. وهذا يفسر عدم تنافر البروتونات في النواة
أو البروتونات الدخيلة والموجودة سابقا ..
إلا في حالة زيادة حجم النواة ومقاربته لحجم النوى الثقيلة .. هنا تضعف القوة النووية
وتعمل قوة كولوم (قوة التنافر والتجاذب) والتي من مميزاتها طول المدى
مميا يؤدي إلى إنقسام النواة إلى نوى أصغر
والله تعالى أعلم
وصلى الله على نبينا محمد
وفقكم الله
/
\
/