لندرس اولا مقدار مساهمة عامل البعد او القرب عن الشمس في كمية الحرارة الساقطة
تبلغ نسبة الفرق بين بعد اقرب نقطة وابعد نقطة بالنسية لمتوسط نصف قطر المدار حوالي 1,7% وبتطبيق قانون التربيع العكسي (حيث انه عندما يزيد البعد الي النصف يقل كمية الاشعاع الي الربع)نجد ان نسبة النقص تسلوي 3,4%
محور الارض هو عمود يمر بمركزي القطبين الشمالي والجنوبي ويميل هذا المحور علي مدار الارض حول الشمس بزاوية مقدارها 23 درجة بالتقدير الستيني وينتج عن اتجاه الميل ناحية الشرق ان نصفي الكرة والشمالي والجنوبي يتعرضان لاشعة الشمس بزوابا مختلفة خلال الدورة الواحدة حول الشمس وينتج عن ذلك الفصول الاربعة علي الكرة الارضية
لندرس الوضع عند اقرب نقطة وابعد نقطة عن الشمس من حيث زوايا سقوط اشعة الشمس علي نصفي الكرة الارضية
في يوم 3 يناير تكون الارض اقرب ماتكون من الشمس ويتزامن مع ذلك ان يكون نصف الكرة الشمالي مائلا بعيدا عن الشمس وتكون زاوية سقوط الاشعة مائلا بنفس الزاوية وتقل كمية الحرارة الممتصة عن المتوسط بنسبة 50 % ونطرح منها 3.4$ من تأثير القرب اما نصف الكرة الجنوبي فيكون مقتربا من الشمس وتسقط عليه الاشعة عمودية وتزيد كمية الحرارة الممتصة عن المتوسط بنسبة 50 % ونضيف اليها 3,4 % من تأثير القرب
في يوم 4 يوليو يجدث العكس تماما بحيث تزيد كمية الحرارة في النصف الشمالي بمقدار 50 % عن المتوسط ويطرح منها 3,4 % من تأثير البعد وتنقص كمية الحرارة الساقطة علي النصف الجنوبي عن المتوسط بمقدار 50% ويضاف اليها 3,4 % بتأثير البعد
ولكن طبقا لهذه النتائج فيجب ان تظل متوسط درجة الحرارة علي الكرة الارضية ثابتا حيث ان نصفي الكرة الارضية يتبادلا نفس الظروف فلماذا يكون متوسط درجة حرارة الكرة الارضية في شتاء يناير اقل منه في صيف يوليو
سأرد بإذن الله في المداخلة القادمة