لا أعلم لماذا أجيد أكثر من أي شيء آخر إساءة التعبير عما أريده
كل ما أردت قوله هو أنني ممتنة كثيرا لكل الجهد الذي تبذله معنا أخي الكريم الصادق
ربما كانت بعض هذه المعلومات مر علي في بعض الكتب و الأبحاث و لكني لم أفهمه أبدا
إلا من خلال عرضك المتناسق و الذي أفادني أيما إفادة
الحقيقة ذكرني الموقف بكلمات سيد قطب
"ولا يغض من قيمتنا أن تكون معونة الآخرين لنا قد ساعدتنا على الوصول إلى ما نحن فيه.
إننا نحاول أن نصنع كل شىء بأنفسنا، ونستنكف أن نطلب عون الآخرين لنا،
أو أن نضم جهدهم إلى جهودنا..؟
نستشعر الغضاضة في أن يعرف الناس أنه كان لذلك العون أثر في صعودنا إلى القمة.
إننا نصنع هذا كله حين لا تكون ثقتنا بأنفسنا كبيرة أي عندما نكون بالفعل ضعفاء في ناحية من النواحى
..
أما حين نكون أقوياء حقأ فلن نستشعر من هذا كله شيئأ
.
.
إن الطفل هو الذي يحاول أن يبعد يدك التى تسنده وهو يتكفأ في المسير !.
عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة، سنستقبل عون الآخرين لنا بروح الشكر والفرح
.
.
الشكر لما يقدم لنا من عون
.
.
والفرح بأن هناك من يؤمن بما نؤمن به نحن.. فيشاركنا الجهد والتبعة
..
إن الفرح بالتجاوب الشعوري هو الفرح المقدس الطليق !.
"
نعم هذا هو أصدق تعبير و اسمى تعبير لما نحس به جميعا لكل ما تقدمه لنا من عون
و ما تبذله من جهد
" والفرح بأن هناك من يؤمن بما نؤمن به نحن, فيشاركنا الجهد والتبعة
..
إن الفرح بالتجاوب الشعوري هو الفرح المقدس الطليق !. "
و نحن أحوج إلى ذلك في وطننا العربي ربما أكثر من أي شيء آخر