أخي تلسكوب
هي فعلاً معلومة مفيدة
ولكن ما أشك فيه أن المعلومات التي تصل إلينا توهمنا بالإستحالة لكي لا نحاول في الأمر بينما توجد أبحاث سرية في الموضوع بطرق أرخص كثيراً إلا أنهم لا يريدوننا أن نتعرف عليها. والذي يثير الشكوك الذي أقولها أن صاحب هذا الإختراع قد مات بطريقة مريبة (غالباً مسموماً) سنة 1998 وذلك بعد أن صنع السيارة بالفعل التي تستخدم الماء بدلاً من البنزين كوقود. وكان وفاته قبل أن يصنع جهاز يتم تركيبه على السيارات العادية ليحولها إلى سيارات بالماء. والشكوك تدور حول شركات الطاقة المستفيدة في عملية الاغتيال.
ولك أن تفكر في الذي سيحدث لو توصلت الدول الكبرى للحل الأمثل والسهل لاستخدام الوقود المائي في الوقت الذى نفذ فيه البترول من الدول البترولية (ومعظمها دول إسلامية). في هذه الحالة ستحتكر الدول الكبرى صناعة الطاقة ووقتها سيحدث ما لا يحمد عقباه. أما إذا توصلنا نحن لهذا الأمر فسيكون السيناريو مختلفاً.
كل ما أود أن أقوله في هذا الصدد أنه ينبغي ألا نثق في المعلومات التي تصل إلينا عن طريق الغرب ثقة مطلقة لأننا في زمن قد تدخل السياسة والمال في مسار العلم المسموح للشعوب تعلمه كما كانت الكنيسة تتدخل في العلم في عصر ما قبل جاليليو جاليلي.
جزاك الله خيراً على اهتمامك