بارك الله فيك ,,, ياشادن
.
.
لقد قرأت المقال قراءة سريعة , واستوقفتني عدة نقاط ,,, ومنها :
1- حيرته ومقارنته بين القرآن والإنجيل
2- مسألة الأسترالي ,,, وهذه لم افهمها جيدا
فلوتسمحي لي ياشادن اود التعليق والاضافة على هاتين النقطتين
النقطة الأولى
لم أسمع ولم ارى في حياتي عالما له القدرة على ايجاد التناقض في الانجيل المحرف مثل ( الداعية والمدافع الكبير " احمد ديدات " - رحمه الله )
فلقد تحدى كبار القساوسة والمنصرين وتهربوا منه
" هل الانجيل كلمة الله " ,,, هذه من المناظرات المشهورة للداعية رحمة الله
اتدرون كيف ضيق على ديدات في تلك المحاضرة
* عمل النصارى المستحيل والمستحيل كي لاتقام هذه المناظرة منها:
1- انهم رفضوا اقامتها مالم يقدم المركز الاسلامي لهم مبلغ ضخما " اضنه بضع وثلاثون الف دولار " - ولست متأكد من المبلغ تماما
2- قلصوا الوقت كثيرا , ولم يراعوا طلب الجالية فمدة المناظرة قصيرة جدا
3- رفضوا انصاف الوقت بين ديدات وذاك المنصر المتكبر ,, وبعد أن حجهم المركز - وافقوا بشرط -( أن يبدا "جمي" بالتحدث لمدة نصف ساعة . بعدها يتكلم " ديدات 40 دقيقة " . ثم يعود جمي للتحدث لعشر دقائق ) ارأيتم خبثهم
المهم نعود للنقطة
لقد ابدع ديدات كثيرا في تلك المحاظرة ومما قال في التشكيك
1- كثرة النسخ للإنجيل ثم تعددها وتعديلها
2- قال مما قال ( أن الأنجيل يتكلم عن صيغة الغائب دائما)
مثال
" وقال الرب للمسيح,,,,, وقال المسيح للرب ...ألخ " >>>> انظروا كيف هي قوة الرد
قال ديدات .. انتم تقولون هذا كلام الله ,,, فكيف يكون هذا في صيغة الغائب ,, لم لايكون " وقلت للمسيح ,,,,, وقال لي المسيح ...الخ "
3- بالله انظروا الى هذه الورطة التي تورط بها " جمي "
لما تكلم جمي في البداية ( اخذ يقول للجمهور أن الله اتى الي وقال لي : يابني أذهب وناظر فإنك على الحق ,,, او مامعناه الى نهاية كذباته وغباءة )
.
وجاء الرد الصارم من ديدات في عبارات بسيطة واستنتاج منطقي
قال : كيف يقول الرب (وقال الرب للمسيح) في الاناجيل ولم يقل انه ابنه
ثم يأتي اليك ياجمي ,, ويقول يابني _ ورطة مابعدها ورطة_ كأنه يقول هل انت افضل من المسيح والذي لم يقل له ربه يابني ويأتي اليك انت ويقول يابني
وغيرها كثير وكثير ,,, ارجوا من الجميع أن ينظر لتلك المناظرة عجيبة والله . حتى انني عرضتها في مهرجان امام شباب مراهقين .. وليسوا ممن يهتم بشؤون الاسلام >>> تاعلوا شوفو الحماس عندهم كأنهم في مبارات لكرة القدم
وبالمناسبة : " جمي " منصر من الدرجة الأولى ومعروف في قوة مناظرته , وذكر عنه أنه يأخذ مئات الآلاف لظهوره امام شاشات التلفزة لساعة ..
لكن الحمدلله ... كل انسان له نقطة ضعف >>> ونقطت ضعفه غرورة
النقطة الثانية
لم افهم ماهو التعجيز الذي ذكره الأسباني الذي فهمته ( انه كيف للنملة أن تتكلم ) ... إن كان هذا هو موطن التشكيك
فلا ارى فيه اي تعجيز ,,,,,,,, لماذا ؟
لأن الكلام ليس شرطا أن يكون في اللسان أو أن يكون مسموعا
فالأشارة كلام ,, والإيماء كلام ,, والغمز كلام ,, واللمز كلام >>>> وطبعا هنا نذكر بأن الإنسان محاسب على هذه الأفعال
ثم لو أننا أرسلنا عليه أصم - لايسمع - وجعلنا يخبره بحركاته وبشكل مفزع ,, أن هناك حريق هائل في المكتب المجاور ,, هل ياترى يبقى في مكانه ,, لماذا؟ لأن الأصم اخبره بالحريق دون أن ينطق
ولو قلنا له ونحن نضحك لم خرجت فزعا هل انت مجنون او تتوهم لكانت اجابته ( اخبرني به ذلك الأصم ),, اصم الله اذنيه
النظر ... كذلك كلام .... فلو اشار عداد الوقود في سيارة لتوقف الى اقرب محطة ,, هل هو مجنون لأن السيارة أخبرته ,, جعل الله الجنون من نصيبه
بارك الله فيك ,, وفي موضوعك الرائع ,,, ايتها الرائعة
شادن
تحياتي لك