بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المطلق والنسبي في الإسلام
أما عن مسألة المطلق والنسبي فهي كذلك وظفت من أجل عالمية الإسلام فهناك من النصوص ما وُضع ليفهم فهما واحدا لا غير وهناك وُضع ليسمح بتعدد الأفهام.
فالله تعالى لو أراد أن يجعل كل النصوص تُفهم فهما واحدا لفعل ولكنه أعطى بحبوحة وسماحية لاختلاف الأفهام نتيجة لاختلاف البيئات أو حتى الاختلافات الشخصيات أن تفهم أفهاما مختلفة من نفس النص طالما لم يكن هذا معارضاً لنص اوثق او لأصول اللغة والمنطق ولولا هذه المرونة في النصوص (وأغلبها من الفروع) لما صلح الإسلام أن يكون دينا عالميا يصلح لكل زمان ومكان
|
أشكرك أخي الكريم
بارك الله فيك وجزاك خيراً
يصلح أن يكون هدفاً دينياً في كل ما هو مطلق ونسبي في هذه الحياة
رعاك الله دوما
ودمت بخير أخي أحمد