بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك العافية
هذا الإنسان عجيبةٌ خصاله, فإنه يرى الموت بأم أعينه كل لحظة في غيره, ثم يمضى باسِمًا عابثًا في بلاهة كأن الموت اقتصر على غيره.
|
كم نحن بلهاء في هذه الدنيا أمام هذه الحقيقة التي لو آمنا بها حق الإيمان لتغيرت تصرفاتنا وأولوياتنا
|
ما نراه ونسمعه ونشمه ونلمسه ونتذوقه قد يكون "حقيقة" أو "حلمًا", عذرًا, لا أجد فرقًا حقيقي, ولكن ما ينبغي أن نصوب نظرنا إليه هو اليقين, فالله يقين والإسلام يقين والموت يقين والآخرة يقين بنعيمها وعذابها, فكل هذا قائم بالدليل والبرهان بل بحاسة الروح, تلك الحاسة الصادقة التي تدرك اليقين مباشرةً دون حائل, غير معتمدةٍ على حواسَ أخرى قد تنخدع أو تخدع. فلا يصرفنك الظن عن اليقين فتكون من الخاسرين!!
|
رزقنا الله وإياك اليقين الذي يقودنا إلى النجاة يوم الدين
بارك الله فيك وجزاك خيراً