[ابو صديق]

#قال تعالى ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا# الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) سورة الكهف أية 103 – 104

# قال صلى الله عليه وسلم :إنكم لتعملون أعمالا ، هي أدق في أعينكم من الشعر ، إن كنا لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات . قال أبو عبد الله : يعني بذلك المهلكات .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6492
# قال صلى الله عليه وسلم : ليجيئن أقوام يوم القيامة وأعمالهم كجبال تهامة فيؤمر بهم إلى النار قالوا يا رسول الله , مصلين ؟ قال : نعم كانوا يصلون ويصومون ويأخذون هنة من الليل فإذا عرض لهم شيء من الدنيا وثبوا عليه .
الراوي: سالم مولى أبي حذيفة - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف ومن حديث أنس وهو ضعيف - المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 3/252
# قال صلى الله عليه وسلم لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا قال ثوبان يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها
الراوي: ثوبان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3442



أخي البالود : ربما أنك قصدت الحديث الأخير لأن الذي قبله إسناده ضعيف
أما بالنسبة لمن يغفر له الله عزوجل ومن لايغفر له فهذا الأمر في يده سبحانه وتعالى ولحكمة منه ونحن لنا العمل والدعاء والتسليم لهذا الأمر .
فقد غفر الله لرجل سقى كلبا ذنوب من الماء وأدخل النار إمرأه حبست هره .
أما عن جعل أعمال الناس التي هي كالجبال هباء منثورا ليس لدي تفسير لذلك ولكن الحديث واضح لإنتهاك محارم الله في الخلوات فهو يتظاهر بالإيمان والإلتزام التام أمام الناس وإذا أختلى فعل ماشاء(منافق) وقد يكون ذلك لسبب الرياء كما يظهر من الآية .... والله أعلم ولك تقديري