السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الفاضلة تغريد
بارك الله فيك و أنعم عليك في الدنيا و الآخرة
لقد مرّت بي تجارب و نقاشات مع النصارى و بعض قساوستهم وكنت أريد الكتابة في الموضوع بتفاصيل و معلومات غابت عن الكثير. و كلّما هممت بذلك أتذكّر قصّة الفاروق عمر رضي الله عنه و أرضاه مع رسول الله صلّى الله عليه و سلّم عندما جاء بصحيفة فيها نصوص من التورات و كيف كانت غضبة رسول الله صلّى الله عليه و سلّم.
أتذّكر ذلك, فأكفّ عن الكتابة. رغمي يقيني أنّ ما مرّ بي من تجارب و نقاشات معهم, فيها من التحليل و الجديد الذّي يبيّن ضلالهم و فسقهم ما لم أره في المقالات و الكتب أخرى.
أنت بكتاباتك بيّنت لي جدوى عرض حقائقهم و ما هم عليه, و إن شاء الله أتفرّغ قريبا لكتابة مقالة في الموضوع فيها من الجديد ما تقرّ به أعين من يحبّ الله و رسوله, صلّى الله عليه و سلّم, و تخزي من إتبّع هواه فضلّ ضلالا بعيدا و أهوى به الشيطان فنسب لله الشريك و الولد, جلّ ربّنا و على عن ذلك علّوا كبيرا.
اللهمّ لك الحمد كلّ الحمد على نعمة الإسلام
اللهم جازي عنا محمد, صلّى الله عليه و سلّم, خير ماجزيت نبيا عن قومه ورسولا عن امته.
اللهمّ إنّي أشهد أنّه بلّغ الرسالة و أدّى الأمانة و نصح الأمّة و رفع الغمّة و جاهد في الله حقّ جهاده حتّى أتاه اليقين.
اللهمّ وآغفر لنا ذنوبنا و آرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
نوّر الله دربك أختي الفاضلة
عبد الله التونسي