و بارك الله فيك أخي الكريم و أنعم عليك في الدنيا و الآخرة
أني أتوق لسماع ما ستتحفنا به اخي الكريم فقد عودتنا على طيب الحديث و قيمه
نفعنا الله جميعا بما علمنا و علمنا ما ينفعنا
وبإذن الله لن يكون ذلك في إطار ما حذرنا منه رسولنا الكريم من خلال ذلك الموقف مع سيدنا عمر
لاننا لا نبتغي الحكمة و لا نطالع كتبهم التي يختلط فيها الحق و الباطل
و استغل هذا الموقف لأؤكد أنه لا يجوز مطالعة كتب اليهود والنصارى لأن اختلاط الباطل بالحق فيها قد لا يخفى بعضه على غالبنا و لكن لا أحد يستطيع الجزم بأنه يستطيع غربلة الحقائق في تلك الكتب
و ليس هناك ما يمنع من أن بعض المعلومات ربما تترك بعض الانطباعات المغلوطة و التي تؤدي إلى أن يحيد المرء قليلا عن الحق و لكن أي نزر نحيد به عن الجادة يؤدي إلى جانب محفوف المخاطر
و أذكر هنا آسفة أن شخصا كان يتمتع بقدر عالي من الذكاء و حس رفيع بآلام و آمال الأمة و قد حاول جاهدا أن يغربل نصوص الانجيل و التوراة ليدلل لهم على أن كتبهم تنطق بذاتها أنها كتبا محرفة و أن بعض نصوصها تشير أشارة واضحة لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم و إلى الكعبة و المدينة المنورة و...
و لكنه للأسف انتهى به المآل في أحضان الرافضة
اللهم لا تفتنا في ديننا
اللهمّ لك الحمد كلّ الحمد على نعمة الإسلام
اللهم جازي عنا محمد, صلّى الله عليه و سلّم, خير ماجزيت نبيا عن قومه ورسولا عن امته.
اللهمّ إنّي أشهد أنّه بلّغ الرسالة و أدّى الأمانة و نصح الأمّة و رفع الغمّة و جاهد في الله حقّ جهاده حتّى أتاه اليقين.
اللهمّ وآغفر لنا ذنوبنا و آرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
شكر الله لك أخي الكريم و أفاض عليك من معين حكمته و نوره