ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - تلك هي الحكاية (حكاية –العلمانية- فصل الدين عن ...الحياة )
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 14-05-2010, 21:11
الصورة الرمزية تغريـد
تغريـد
غير متواجد
فيزيائي عبقري
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 873
افتراضي رد: تلك هي الحكاية (حكاية –العلمانية- فصل الدين عن ...الحياة )

( ولم يكن عند هؤلاء الثائرين من الصبر والمصابرة على الدراسة والتفكير،

ومن الوداعة والهدوء، ومن العقل والاجتهاد،

[OVERLINE]ما يميزون به بين الدين، ورجاله المحتكرين لزعامته،[/OVERLINE]

ويفرقون به بين ما يرجع إلى الدين من عهدة ومسؤولية.

وما يرجع إلى رجال الكنيسة من جمود واستبداد وسوء تمثيل،

فلا ينبذوا الدين نبذ النواة..

ولكن الحفيظة وشنآن رجال الدين، والاستعجال..

لم يسمح بالنظر في أمر الدين والتريث في شأنه [OVERLINE]كغالب الثوار،[/OVERLINE]

في أكثر الأعصار والأمصار!!!.)


* * *

هذه-باختصار وإجمال شديدين- أهم الملابسات النكدة لذلك (الفصام النكد)

الذي تعاني أوروبا

-وتعاني معها البشرية كلها اليوم مع الأسف-

آثاره التعيسة، وتتجرع كأسه المريرة.

وهذا هو (الدين) الذي ثارت عليه أوروبا..

ثم تابعها في الثورة الببغاوات والقرود في الأرض كلها،

دون تفرقة بين دين ودين!

وهذا هو(الدين) الذي ثارت عليه أوروبا..

الدين الذي شوهت معالمه منذ أول خطوة.

ثم زيفت خصائصه الربانية،

وتصوراته السماوية،

وقيمه وأسسه..

ذلك التزييف الشنيع!

هؤلاء هم (رجال الدين) الذين قدموا هذه الجناية على أنفسهم وعلى الدين،

وعلى البشرية المنكودة،

بقيادة الغرب الموتور من الدين المزيف، ومن رجال الدين المزيفين!



وهي كلها-ولله الحمد- ملابسات (أوروبية) بحتة، وليست إنسانية عالمية

متعلقة بنوع معين من (الدين المحرف وفقا لهوى متبعيه) لا بحقيقة الدين.

وخاصة بحقبة من التاريخ خاصة،

تملك البشرية أن تتخلص من آثارها التعيسة،

حين تفتح أعينها على الحقيقة من وراء دخان المعركة التاريخية!





و قد حاولنا إلقاء نظرة سريعة على تلك الملابسات النكدة..

التي عصمنا منها الله في تاريخنا وديننا.

فاجتلبنا ثمارها النكدة لأنفسنا من هناك!




و لا حول و لا قوة إلا بالله
رد مع اقتباس