المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ms:Enstein
مفهوم الآنية لا وجود له هو فقط الماضي والمستقبل ..
|
الان ليس له معنى وليس له وجود بالنسبه لمجموعه من المراقبين يتحركون كل في اتجاهات مختلفه وبسرعات مختلفه ولذلك فان الان هو نسبي بالنسبه لكل واحد منهم . حيث تشير المباديء النسبيه ان الزمن يبطيء بزياده السرعه ويتوقف تماما بالوصول الى سرعه الضوء .
لكن الامر يختلف كليا في فلسفه الاطر المرجعيه الثابته حيث تتخذ التراكيب ذات درجه التعقيد الواحده مواقعها في الاطار المرجعي الثابت الخاص بها وهذا الموقع هو الحاضر بالنسبه لها وتنطلق بدايه من ذلك الموقع نحو المستقبل النسبي الذي هو مجرد اتجاه نحو المستقر ولان سرعه ذلك التقدم واحده بالنسبه لجميع التراكيب التي تشترك في درجه التعقيد فلذلك فان عمليه التقدم العمري باتجاه المستقبل النسبي حيث المستقر هي عمليه انيه للتراكيب التي تشترك في درجه التعقيد وهي متناسبه للتراكيب التي تختلف في درجه التعقيد نظرا لانتمائها لاطر مرجعيه اخرى .
النسبيه العامه لا تفرق بين اتجاه الحركه وليس لذلك اي اعتبار لديها في حين تفرق فلسفه الاطر المرجعيه الثابته بين اتجاه الحركه نحو المستقر كاتجاه نحو المستقبل النسبي والاتجاه العكسي
للحركه هو اتجاه نحو الماضي النسبي . حيث المستقبل النسبي والماضي النسبي هما مجرد اتجاهان في الاطار المرجعي الثابت الواحد منهم . مثلا التسارع باتجاه المستقبل النسبي حيث المستقر المركزي يؤدي الى تزايد المعدل الاشعاعي اما التسارع في عكس ذلك الاتجاه يؤدي الى تناقص المعدل الاشعاعي للمواد المشعه كمرحله اولى ويتلو ذلك انفكاك التراكيب المتسارعه باستمرار التسارع الى التراكيب الاقل تعقيدا بدرجه واحده المكونه لها واذا ما استمر ذلك التسارع حتى سرعه الضوء تينفك الكائن الى مكوناته الاساسيه من الجسيمات المزدوجه البسيطه فيما يسمى عمليه التاءخر العمري الكرهي . لا تفرق النسبيه العامه بين اتجاهات التسارع لانها ببسطه نظريه قاصره .