صدق الله العطيم في منزل القرآن الكريم
جزيت خيرا ً أخي نيوتن
هذه القصة تشبه قصة الرجل الذي كان جالسا ً بمسجد يبكي بحرقة شديدة بعد انتهاء الصلاة فلتفت إليه كل من في المسجد و تحلقوا حوله يسألونه :
يا فلان إن كان لك دين لا تستطيع قضاءه أخبرنا لنتعاون و نسدده لك , إن كنت في محنة أخبرنا إن أمكننا ساعناك
فاشتد بكاؤه و هو يقول بصوت متقطع :
بل الحمد لله أنا رجل ميسور الحال و أسافر كل سنة إلى بلد و لكني عقيم لا ولد لي , و لقد سافرت إلى بريطانيا عند أكبر بروفيسور عقم لعلي أجد عنده العلاج و لكنه ما ان أنهى الفحوصات حتى قال لي و هو يطرق على الجدار :
أترى هذا الجدار ان هو أنجب , فأنت لن تنجب
و عندها قطع كل بصيص للأمل عندي
و ما إن سمع أحد الحاضرين قصة الرجل حتى بدأ يضحك
فاستنكر الجميع ضحكه
و قال له الرجل :
أنا أقخبرك بمصيبتي و أنت تضحك !!!!!!!
فقال : لأن الحل بيدك و أنت لا تدري
فقال له : كيف
فقرأ الرجل قوله تعالى : ( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا ).
فكان الرجل و كأنه يسمع هذه الآيات لأول مرة فحمل نعليه و انطلق راكضا ً إلى منزله
و قال لزوجته : أترين هذا اللسان .. لا أريده أن يفتر عن الاستغفار أبدا ً
و لم يمضي شهر حتى كانت وزجته حاملا ً و أنجبت له توأم و أرسل للبروفيسور البريطاني يقول :
الجدار الذي لا ينجب أنجب توأما ً
و مع عدة أعوام كان مجموع ما أنجبت زوجته له 8 توائم