المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ms:Enstein
لماذا الزمان والمكان يتدخلان في كل شي ؟
أن سرعة كل شيء بما فيها سرعة الضوء هي المسافة في الفضاء حيث ينتقل الأنسان في فترة زمنية
معطاة . تستعمل القوانين عادة في قياس المسافات والساعات في قياس الزمن . وبالنتيجة , أن
السؤال : كيف يستطيع أي كان بغض النظر عن حالته الحركية أن يقيس سرعة الضوء ذاتها ؟ يمكن
أن يصاغ بطريقة أخرى وهي : ماذا يحدث للقوانين والساعات عندما تقيس سرعة كسرعة الضوء ؟
فكر معي في سفينة فضاء تطلق شعاع ليزر على عينة من حطام الفضاء والتي تطير باتجاهها بسرعة
O.75 سرعة الضوء . فشعاع الليزر لايستطيع ضرب الحطام بنفس سرعة الضوء . والطريقة
الوحيدة لحدوق ذلك هي اذا كان هناك من يراقب الأحداث ويتوقع مسافة وصول الضوء المنتقل في وقت
معطى إما دون توقع المسافة أو فوق توقع الزمن ... في الحقيقة , يحدث كلا الأمران...
ان هذا يشبه التآمر الكوني الضخم والجميع متورطون فيه بما فيهم انت وانا !!
فالشيء الثابت في كوننا ليس بالمكان او الزمان بل سرعة الضوء ..
|
اريد ان اعقب تعقيب بسيط على الجمله الاخيره من كلامك التي تقولي فيها كنتيجه ان الشيء الثابت في كوننا ليس المكان ولا الزمان بل سرعه الضوء .
لكن انا في رايي البسيط ان الشيء الثابت في كوننا هي الاطر المرجعيه الكونيه وهي التي ينتسب اليها كل شيء فالضوء وسائر الاشعاعات المضاده لها موقع محدد اعلى المستقر في الاطار المرجعي الثابت الذري الاول لا اقول انها لها جميعا نفس الموقع بل ان لكل نوع من الاشعه موقع محدد في ذلك الاطار الثابت اذن الاطار هو الثابت اليه تنتسب جميع انواع الاشعه التي تجوب الكون بسرعه ثابته هي 300000 كم في الثانيه . معنى ثبات سرعه الضوء هنا يختلف عن معنى ثبات الاطار المرجعي الذري الاول حيث ان ثبات الاطار المرجعي الذري الاول يعبر عن ثبات القوانين التي تحكم تلك الاشعاعات
اما ثبات تلك السرعه هي امر غير مفهوم بالنسبه لي لماذا يكون للانواع المختلفه من الاشعه السرعه ذاتها مع اختلاف طول الوتر السالب والوتر الموجب الداخل في تركيب كل منها على حده
كما ان سرعه تلك الاشعاعات المضاده بما فيها الضوء تتغير او تبطيء من سرعتها بالمرور في او بالقرب من التكوينات المعقده اسفل المستقر ربما يكون السبب في ذلك ان للجسيمات المزدوجه البسيطه اعلى مستقر الاطار المرجعي الذري الاول لها شحنه موجبه غالبه في حين ان للتكوينات المعقده اسفل المستقر لها شحنه سالبه غالبه كمحصله وهذا هو السبب في انحناء الضوء نتيجه المرور بجوار الشمس مثلا وليس نتيجه انحناء الزمكان . كما ان المقدره على احناء الضوء تقل كلما اتجهنا نحو المستقبل النسبي نتيجه التناقص المستمر في الشحنه السالبه للتكوينات المعقده وهذا يفسر جنبا الى جنب مع تزايد الاشعاع الطبيعي كلما توجهنا صوب المستقبل النسبي كميه الاشعاعات الكبيره التي يمكن ان ترسلها التكوينات الموجوده في المستقبل النسبي اسفل مستقر الاطار المرجعي التاسع الاخر مثل الكوازرات والنوى المجريه النشطه . في حين تزيد تلك المقدره على احناء الضوء بطريقه عكسيه كلما توجهنا صوب الماضي النسبي نحو اطراف الكون وهو ما يدحض ادعاء النسبيه العامه فيما يختص بالثقوب السوداء حيث ان للارض مثلا مقدره اكثر من الشمس على احناء الضوء اكثر مما للشمس او مما هو مقدر للثقوب السوداء الخرافيه .