بار ك الله فيـك أخي الفيزيائي المسلم ....
و كذلك يا أخي ....
القلب إن لم تسكنه محبة الله سكنته محبة المخلوقين ، و النفس إن لم
تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ، بل إن حال القلب مع الله هو كما قال ابن
قيم الجوزية : " في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشه لا
يزيلها إلا الأنس بالله ، وفيه حـزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق
معاملته ، وفيه قلق لايسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه ، وفيه نيران
حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك
إلى وقت لقائه ، وفيه قاقة لا يسدها إلا محبته والإنابه إليه ودوام ذكره وصدق
الإخلاص له ، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة "