المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراج
وفي حديث له مع الفيلسوف كارل فريدريش يقول موجها الحديث الى كارل قائلا ( ولكني اريد في هذه اللحظه التركيز بعض الشيء على تفرد القرارات الالهيه الاولى . ان هذه القرارات الالهيه تثبت التماثليات مره واحده والى الابد انها تضع الاشكال التي تحدد الاحداث المستقبليه على نطاق واسع . "في البدء كان التماثل "ان هذا اصح بالتاءكيد من المزعم الديموقراطي : "في البدء كان الجسيم " . ان الجسيمات الاوليه هي تجسيم للتماثليات بل تعد اسهل تمثيل لها ولكنها قبل كل شيء نتيجه للتماثليات وبينما تلعب الصدفه دورها في تطور الكون في وقت متاءخر ولكن حتى الصدفه "تخضع للاشكال المحدده في البدء " وهذه اللعبه يمكن ان تتكرر في التطورات المتاءخره التي تزداد باءستمرار في تعقيدها . ويمكن ان تتكون اشكال مره اخرى خلال قرارات الهيه فريده التي من شاءنها تحديد الاحداث التاليه على نطاق واسع .)
|
اعيدي قراءه ما قاله فيرنر هايزنبرج فيما يختص بتفرد القرارات الالهيه الاولى . ان هذه القرارات الالهيه الاولى هي الخطه المحدده للخلق وهي الاطار المرجعي الثابت الكوني الذري الاول وهو ذلك الشكل الهندسي الذي يحتوي جميع التشكلات الممكنه لوتر مزدوج . هل عرفتي اختي مصدر الصعوبه الشديد في التوصل لذلك الشكل الهندسي الذي لا يمكن التوصل اليه الا ان يقدمه الله للبشر . كلام فيرنر هايزنبرج هنا هو نبراس اصيل لفلسفه الاطر المرجعيه الثابته . وهو يظهر مدى الصعوبه البالغه في التوصل لمثل تلك الاشكال الذي يقول عنها (حتى الصدفه تخضع للاشكال المحدده في البدء )
فكيف يمكن اذن التوصل لتلك الاشكال الرياضياتيه الفريده .؟؟ الا بمساعده مباشره من الله عز وجل .
لقد فهم ميخائيل جرين ذلك عندما قال (لابد ان يكون الحقل الوتري مرتبطا بهندسه من نوع جديد تتميز بتوسيع هائل لفكره الفضاء الذي يتحدد عندئذ بكل الاشكال المحتمله التي ياءخذها الوتر . وهكذا يجب ان يعتبر الجسيم الشبيه بالوتر كاضطراب شبه موجي في هذا الفضاء الهائل . )
كما انه لن يمكن على الاطلاق احراز اي تقدم ملموس نحو المنطق الصحيح لنظريات الاوتار باستمرار الابقاء على خرافه الجاذبيه واعتبارها احدى قوى الطبيعه لسبب بسيط وهو ان الاطار المرجعي الذي يحتوي جميع التشكلات الممكنه لوتر مزدوج ليس بحاجه الى الجاذبيه كقوه حيث ان الجسيم المزدوج البسيط ليس بحجه لاي جاذبيه مزعومه للاتزان في موقعه العمري الذي يتخذه نتيجه الاتزان بين القوتين التان تتنازعاه بين المستقبل النسبي والماضي النسبي لمكوناته من الوتر السالب والوتر الموجب فلم الحاجه اذن الى الجاذبيه وكيف نضمنها في ذلك الاطار المرجعي الثابت الحقيقه انه لا داعي اطلاقا لوجود الجاذبيه التي هي من هذا المنطلق مجرد خرافه .