معلومات جمعتها علها تفيد ..
إن الجسم عندما يسير بسرعة منتظمة في خط مستقيم فإنه لا يحتاج إلى قوة خارجية وفق القانون الأول لنيوتن أما إذا بدأ الجسم ينحرف عن مسارهـ المستقيم أي بدأ يغير إتجاه فلابد من أن تكون هناك قوة جعلته يغير اتجاه مساره يستمر تأثير هذه القوة على الجسم في كل نقطة من نقاط المسار الدائري باتجاهـ المركز لذلك تسمى بالقوووووة المركزية ووفقًا لقانون نيوتن الثاني فلابد أن تكسب هذه القوة الجسم تسارعاً باتجاهـ المكرز يسمى التسارع المركزي
ولكن إذا كان الجسم يتحرك بسرعة ثابتة فما هو منشأة التسارع ؟؟؟
ج: التغير في الإتجاهـ ,, وكما قلنا فإنه وبحسب قانون نيوتن الثاني فإن التسارع يتولد من قوة خارجية تؤثر على الجسم تجعله يتحرك في المسار المطلوب وفي الإتجاه المحدد وعند البحث عن مصدر القوة في الحركة الدائرية المنتظمة نجدها في مرررركز المسار << لذلك تسمى بالقوة الجاذبة المركزية وتكون في إتجاهـ متعامد مع حركة الجسم على المسار الدائري والتسارع اتجاهه عامودي على اتجاه سرعته الخطية وبذلك يكون على اتجاه متجه السرعة وليس على مقدارها إذا لا تعارض بين وجود العجلة وحركة الجسم بسرعة خطية.. وإن قوة الطرد المركيزة هي قوة القصور الناشئة عن التغير في اتجاهـ السرعة حسب قانون نيوتن1 (( فإن الجسم المتحرك بسرعة ثابتة وفي خط مستقيم يبقى متحركاً مالم تؤثر عليه قوة خارجية )) والقصور هنا ناشئ عن التغير في اتجاه السرعة وليس في مقدارها ولقد استخدمنا ت م لأن تأثير ق ط على امتداد نق باتجاهـ معاكس للاتجاه نحو مركز الدائرة وإذا تساوت ق ط مع قم فإن الجسم يأخذ مسارًا دائريًا منتظما وماذا تتوقع لو أن ق ط لا تساوي قوة الجذب المركزية ؟؟
** أقرأ السابق بتمعن وأتمنى أن تنزاح الشبهات فالأمر بسيط لا يحتاج لتعقيد وكثرة تساؤلات ولكن أخي العزيز أرجو أن تلغي فكرة الصفر هذه وإن لم تقتنع بعد فلابد أنك تفكر بحل آخر اعرضه علينا ولنر ماتفسيرك عله يكون صحيح
نقطة . (=