http://www.jas.org.jo/forum/viewtopi...p=35904#p35904
في الرابط السابق تم ذكر عدم اعتماد سرعة الدوران على الكتل طبقا لقنون نيوتن الثاني للتسارع وبالتالي لا يشترط الحكم على سرعة الدوران بالقرب والبعد من الشمس بل يكفي وجود انجذاب اليها وتنسب السرعات الى غيرها مما يليها
والى تقدير العزيز العليم
ووالله لقد صدقت ما نشره الدكتور راغب السرجاني وما نشره في كتاب له عن علماء المسلمين حيث ذكر انهم أصحاب الفضل في كثير من الاكتشافات ولقد سبقوا الى معرفة تساوي الاجساتم في سرعة هبوطها رغم اختلاف الكتل وفي معرفة قوانين الحركة الثلاث وكروية الأرض ورسم خريطة العالم وتعيين محيط الأرض بطريقة لم يتوصل اليها أحد قبلهم بل هي ادق من طريق الاغريق لأن معرفة ارتفاع الجبل بتعيين زاوية الانخفاض أدق من تعيين بعد اسوان عن اسكندرية بتعيين عدد الخطوات حيث كان ذلك قبل الميلاد وان كانت الطريقتين أصابت ولعل الفراعنة بالاستعانة بالجن ذكروا ذلك ونقله المكتشف الاغريقي في الأسكندرية في نفس المخطوطة او مخطوطة أخرى مرفقة بها حيث تم نقل الطريقة من الناحية النظرية ولكن ادخل فيها الرقم الذي وجده مكتوب وعرف عن الفراعنة والمصريين السحر والكهانة الى الحد الذي جعل معجزة موسى في ذلك الأمر بل وملك سليمان حتى أنه لم يعجبه أن ينتقل اليه العرش في نصف ساعة أو ساعة حتى يقوم من مقامه وانظر الى سرعة الجني وأمانته مما يدل على السرعة مع القوة فحري بهم ان يعلموا بعد ما بين أسوان والأسكندرية ولكني أكتفي بماو هو مقطوع به حيث جاءت المخطوطات القديمة عبر الألف سنة الأخيرة لتنقل بكل دقة قوانين الحركة ومعرفة السمليمن لها ولعل نيوتن نقل منها أو تعرف عليها بعد المسلمين
أقول هذا لني أشعر باستخدام علوم المسلمين في الحضارة الحديثة مع اهمال لآراء المفسرين تماما وضرب الحائط بها رغم أنهم على علم أجل من علماء الماديات بل وأكثرهم احاطة بمراد الله من اللغة والبيان وعلم الحديث الذي هم عليه
وعلى كل الأحوال فمعرفة الحق سينسب ان شاء الله الينا لأننا الذين نبحث في صحة ما يقولون وسواء ثبت ما نرجحه اليوم أم عكسه فالقرآن والسنة أتت بالمعنى الحق لكنها وصفت حركة الشمس لأنها هي التي ترى فيكون ذلك مناسبا للناس في كل عصر وفي كل مصر
ويوافق علم الفلك في القديم وفي الحديث
فما أن اكتشف ثببات الشمس حيتى اكتشفت نظرية دورانها حول مركز المجرة نعم نحن لا نرى تلك المجرة بشكلها الدائري ونرى جانبها فقط مسقط جانبي منها لكن لعله كافي لإثبات حركتها حول ذلك المركز ليكون وصف القرآن صوابا في كلا الحالين ويتنبغي أن نععرف أن جريانها امر مجموع عليه من كل المسلمين وهو معروف بالضرورة فمن جحده يحكم عليه بانكار شيء من كتاب الله نسأل الله لسلامة والعافية