[عبد الله عبد الرحمن]

[gdwl]نعم قد يقول قائل أن اتجاه حركة الأرض بما عليها يختلف عن اتجاه حركة الصاروخ المبتعد عنها
ولكن كيف لو وضعنا ميزان على مستوى مائل بزاوية 40 درجة وعليه ثقل وزنه 20 ثقل كيلوجرام
بحيث يكون اتجاه الميل في اتجاه يسمح بضغط الجسم على الميزان ناحية الشرق لاشك أن جزء من حركة الأرض ستظهر بهذا الميل وسيظهر هذا أيضا
بنسبة 44.44 من قيمة النسبة السابق ذكرها وهي 5% من وزن الجسم عند القطبين
فلو مال الميزان بشكل عمودي لتحرك في اتجاه الأرض الا أن الجاذبية تحكمه
لو كان الميزان على قرص مستدير قابل للحركة لنحرك الميزان بنفس زاوية الميل في الإتجاهات الأربعة الشمال والغرب والجنوب لوجدنا الفارق نتيجة دوران الأرض
ولكن قد يقول قائل : لعل انتظام سرعة الأرض وعدم وجود عجلة وتحرك الجسم والميزان بنفس السرعة لا يوجد فارق
أقول الفكرة لم تنفذ
ولكن هناك بالفعل أثر حيث لوحظ أن الأجسام الساقطة من ارتفاع 16 متر تنحرف الى الشرق بمقدار ملليمتر عن المكان الذي كان من المفترض أن تسقط فيه
كل 16 متر يحدث انحراف نحو الشرق بمقدار 1 مليمتر
ولعل التجربة أجريت في أوربا وبالتالي يزداد الفارق عند هط الاستواء وقد يصل الى الضعف أي مليمتر لكل 8 أمتار
وبالتالي قد يكون هناك زيادة في الوزن ناحية الشرق عن الغرب بمقدار 8 ثقل جرام لكل 1000 ثقل جرام
أو على الأقل كان المتوقع أن يكون هذا هو نفس الفارق في الوزن بين القطبين وخط الاستواء

8 جرام لكل 1000 جرام بدلا من 4 جرام لكل 1000 جرام
الا أنني خطر لي ما هو أغرب أن مركز الجاذبية في باطن الأرض هو الذي يدور حول محوره والحركة تنعدم بالقرب من سطح الأرض لنفس السبب الذي بتعدم لأجله الحرارة فكما لا تصلنا حرارة مركز الأرض لا تتأثر قشرة الأرض بحركة الصهارة في لب الأرض حول محوره وكذلك اختلاف الكثافة يرجع الى عوامل
المهم أن باطن الأرض هو الذي يدور وبالتالي فنظرية دوران الرض ليس لها دليل عملي مشاهد بالتجربة
وليس سوى التحسين العقلي الذي يفتؤض جذب الشمس الكبيرة للأرض الصغيرة
وهذا بيس كافيا لأنه يمكن تواجد قوى محيطة بالكون في غلاف كوني كبير يحيط بكل ما حولنا وعلى مسافات متساوية من الأرض وهذا الغلاف الضخك يدور كل 24 ساعة في عكس اتجاه دوران اللب الداخلي للأرض وبتفس السرعة فيظل سطح الأرض تحت قوتين متساويتن في المقدار ومتضادتين في الاتجاه فيظل ثابتا
وبالتالي فإن السبب العلمي موجود خاصة أن ميل محور الأرض يتغير كل 6 أشهر ولو كانت الشمس تجذب الأرض لتشابه الجذب مع جذب الارض للقمر فهو يحافظ على وجها واحدا أي يظل البعد بين قطبي الأرض وقطبي الشمس ثابتا طوال الوقت
بينما يحدث غير ذلك بين الشمس والأضر حيث يتغيرالبعد بيين القطب الشمالي للشمس ومظيره للأرض بعد 6 أشهر
والمتأمل يشعر وكأن الشمس هي التي تدور حول الأرض كل 12 شهر من الشرق الى الغرب والأرض من العرب الى الشرق حول محورها بحيث تتم دورة كاملة حول محورها في زمن24 ساعة وأربعة دقائق فقط
حيث تتحركها الشمس في الاتجاه المعاكس لتلغي أثرالدقائق الأربعة ويظل اليوم 24 ساعة بينما تتحرك النجوم في نفس اتجاه الشمس بحيث تتحرك درجتين أي 8 دقائق جهو الشرق يوميا لذا يتغير موقعها كل عام لأن الفارق بينها وبين الشمس 4 دقائق في هذه الحالة أي 120 دقيقة كل شهر أي ساعتان
أي 24 ساعة كل عام أي دورة كاملة حول الأرض ولا تظهر حركة الشمس لأنها تساوي فارق سرعة الارض عن 24 ساعة بمقدار 4 دقائق
4 دقائق في 24 ساعة = 1 درجة في 360 درجة حول الأرض
http://www.4geography.com/vb/t3373-5.html

بجانب وجود كوكب يدور عكس باقي الكواكب حول الشمس

ومجرة تدور حول مجرتنا رغم أن مجرتنا أصغر فهي تقترب نحونا واسمها إندروميدا على حسب ما أذكر
كذا صور نجم يدور حول كوكب
http://www.space.com/scienceastronom...star_tide.html
ومن اساذة الفيزياء الأجانب في جامعة بانجلترا من ينادي بثبات الأرض
http://www.realityreviewed.com/GU3.htm
حتى حركة الأقمار الصناعية ليست كافية للحسم في الموضوع لأن بعضها يدور على القطبين وليس حول خط الاستواء
فالعبرة بجاذبية الأرض وليس اتجاه دورانها حول نفسها
والغريب أن الذرة كجسمة واتجاهات الأقمار الصناعية حول الأرض في كل التجاهات بينما الكواكب حول الشمس في اتجاه أفقي واحد بل انه نفس اتجاه انتشار مادة الكون فجميع النجوم تقع في مستوى أفقي واحد عمودي على خط الاستواء والمنطقة بين المدارين حيث تتركز معظم مادة الكون
وكأن الجميع خلق حول الأرض كالحلقة المحيطة بزحل والجميع يدور حولها وهذ سبب القول بحركة الأرض
ولكن كيف تدور حول نفسها دون تأثر يذكر في المياه في المحيطات خاصة اذا ما حدث تغير في طول اليوم في قبيل يوم القيامة عند خروج الدجال وعند لوع الشمس من المغرب ان القصور الذاتي سيدفع المياه الى اغراق الارض بدمار لم يسبق له مثيل
فبقاء الحياة سارية رغم تغير طول اليوم بشكل غير مسبوق ومفاجيء
يجعلنا نغلب نظرية دوران الشمس والكون حول الأرض
والتي تعتبر الزهرة وعطارد بمقابة قمرين تابعين للشمس أثناء دورانها حول الأرض وأقرب شبها بها هوالمريخ والقمران اللذان يدوران حوله أثناء حركته حول الشمس في النظرية الحديثة أو حول الأرض في النظرية القديمة
الشاهد أن القول بحركة الكون مع المحافظة على ما تم رصده ليس بمستحيل وان بدى فريبا بعدما سادت نظرية دوران الأرض [/gdwl]