ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - { مُمَيز } عش دقائق مع القرآن .. في سباق [ الجُزء الأول ] ~
عرض مشاركة واحدة
  #176  
قديم 13-07-2010, 12:14
الصورة الرمزية رجائي جنه ربي
رجائي جنه ربي
غير متواجد
فيزيائي عبقري
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 936
افتراضي رد: عش دقائق مع القرآن .. في سباق

. في قوله تعالى :
وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ
< القصص / 7 >

جاء في تفسير البيضاوي ... وأوحينا إلى أم موسى بإلهام أو رؤيا . أن أرضعيه ما أمكنك إخفاؤه . فإذا خفت عليه بأن يحس به . فألقيه في اليم في البحر يريد النيل . ولا تخافي عليه ضيعه ولا شدة . ولا تحزني لفراقه . إنا رادوه إليك عن قريب بحيث تأمنين عليه . وجاعلوه من المرسلين روي أنها لما ضر بها الطلق دعت قابلة من الموكلات بحبالى بني إسرائيل فعالجتها ، فلما وقع موسى على الأرض هالها نور بين عينيه وارتعشت مفاصلها ودخل حبه في قلبها بحيث منها من السعاية ، فأرضعته ثلاثة أشهر ثم ألح فرعون في طلب المواليد واجتهد العيون في تفحصها فأخذت له تابوتاً فقذفته في النيل .
حكى الأصمعي قال : سمعت جارية أعرابية تنشد وتقول :
استغفر الله لذنبي كله قبلت إنساناً بغيير حله...مثل الغزال ناعماً في دله فانتصف الليل ولم أصله فقلت : قلت الله ما أفصحك ! فقالت : أو يعد هذا فصاحة مع قوله تعالى : وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه الآية ، فجمع في آية واحدة بين أمرين ونهيين وخبرين وبشارتين .
أسأل الله تعالى أن تكون خالصة لوجهه الكريم وان ينفع بها من كتبها ومن نشرها وقراها والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.