شوف هيمو الكون بعد هذا الإنفجار فى تمدد دائم بسبب الموجات الصوتية الطاردة ( الموروثة من ذبذبة الفتق الأول قبل لحظة الإنفجار ) وهو وفى نفس الوقت فى حالة تجاذب نتييجة تكون الدوامات تتكاثف ثم تنفجر وقد تظل فى حالة ثبات تتقلص خلالها ببطء شديد تنفث بعد دورة من ملايين السنين نفثة من المجرات وتتوسع ثم تتقلص وهكذا و بين كل تقلص نفثة كبرى تنشأ منها مجرات وهكذا فى دورة قد تستغرق عدة ملايين من السنين فى دورة واحدة و قد تقل أوتكثر وكل مجرة تنشأ يكون مركزها ثقب أسود جديد المسافة بين كل ثقب أسود لوكانت بعيدة فإن كثافة جسيمات الوسط لن تقل عن الكثافة الإبندائية لها قبل تكون الرتق الأول أما لوكان الثقبان قريبان من بعضهما فهناك إحتمالات أن يكون لفهما فى نفس الإتجاه أويكون فى عكس الإتجاه
لوكانا فى نفس الإتجاه سينشأ قوة تنافر بينهما إلى مسافة محددة عندها يتوقف التنافرويتحول لتجاذب موضعى أى ثابت بالموضع حيث يرتبطان بحزام كثيف جسيمات الوسط يربطهما معا من الخارج على شكل ( = ) ( مثال تشبيهى أنظر شريط الكاسيت )
لا حظ معى يا هيمو أن هذه الحالة تحدث فى النيلكونات أيضا داخل نواة الذرة فكر فيها شوية و أنت ها تفهم قصدى لأن هذا جزء من نظريتى الكلية عن القوىالجامعة فى الكون
منتصف المنطقة البينية تكون منطقة قليلة الكثافة جدا من جسيمات الوسط الكونى ( باردة ) وهذه المنطة تموت بها كافة أنواع المادة و الضوء الذى قد يصاف أن يمر بها و أعنى بالموت هو أن تعدم أى العدم فى أقل تقدير سيتحول أى شئ يمر بهذه المنطقة فى النهاية إلى جسيم كونى واحد فقط عبر عملية تحلل متسارع ( طبعا ستقولون لى أن هذا ضد قانون حفظ الطاقة ولكن لى تفسيرى الخاص على هذه الجزئية ) هذه النقطة البينية هى بحق مقبرة من مقابر الكون
نرجع للثقوب السوداء
لو كانا متعاكسين فى اللف ستنشأ بينهما قوى جذب ومنطقة كثافة من جسيمات الوسط كبيرة جدا هذه الكثافة تتولد منها جسيمات وغازات و حرارة مع توازن قوة الطرد بينهما سيظل كل فى مكانه وينشأ بينهما حزام كثيف من جسيمات الوسط على شكل حرف ( x )
طبعا الحالات هذه فى حالة كانت كتلتهما الكلية متقاربة
أما فى حالة أن كانت كتلة أحدهما كبيرة جدا بالمقارنة مع كتلة الآخر فسيحدث شئ مختلف تماما
وهو أن الأصغر سيدور فى فلك حول الأكبر . ولى فى كيفية نشوء الأفلاك الفلكية والمدارات الذرية نظرية واحدة تجمعهما سويا .
تحياتى يا هيمو
محمد ياسين محمد ياسين - مصر