ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - { مُمَيز } عش دقائق مع القرآن .. في سباق [ الجُزء الأول ] ~
عرض مشاركة واحدة
  #278  
قديم 18-07-2010, 01:47
الصورة الرمزية ღ منبع الوفاء ღ
ღ منبع الوفاء ღ
غير متواجد
فيزيائي مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 329
افتراضي رد: { مُمَيز } عش دقائق مع القرآن .. في سباق

الصمد :
هو الذي يمدُّ ولا يستمدّ. والصامد من كل شيء: الصلب المتين لا ضعف فيه ولا خَوَرْ، يقال: صمدت الصخرة أي ثبتت راسخة فإذا هي لا تتزعزع ولا تتزلزل تجاه المؤثرات، وصمد القائد في وجه العدو، أي: ثبت في المعركة فإذا هو كالجبل الراسخ لا ترهبه قوة ولا تزلزله كثرة عدد أو عدة ولا تفل من عزمه مكيدة أو حيلة، والصمد من القوم هو السيد الذي يعتمد عليه الناس في أمورهم ويلجؤون إليه فيما ينزل بهم فلا يبرمون أمراً دون مشورته ولا يصدرون إلا عن رأيه اعتماداً منهم على راسخ علمه وثاقب رأيه وعظيم قوته وقدره.

وقب :
جاء في سنن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة وأشار إلى القمر: (استعيذي بالله من شر الغاسق إذا وقب) أي: إذا أظلم ..

الخناس :
صفة من (الخنوس) وهو الاختفاء، وهي صيغة مبالغة، وتدل على أن الخنوس صار نوعا من حرفة يداوم عليها
عندما يكون للمرء عدو فإنه يحرص على أن يعرف مقدار عدائه ومدى قوته والأساليب التي تمكنه من التغلب عليه أو النجاة منه، وقد أخبرنا الله تعالى عن عدونا أن قصارى ما نستطيع فعله هو أن نخنس وسوسته، لأن الشيطان باق إلى يوم الدين ولا يمكننا قتله أو التخلص منه بطريقة أخرى غير الاستعاذة بالله منه فيخنس الشيطان ، أو أن نغفل وننسى فنقع في الوسوسة.

حجر :
الحجرَ في اللغة هو المنعُ , قال الإمام ابن كثير –رحمه الله –: (( يقول تعالى( هل في ذلك قسم لذي حجر ) أي لذي عقل ولب ودين وحجى وإنما سمي العقل حجرا لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال ومنه حجر البيت لأنه يمنع الطائف من اللصوق بجداره الشامي ومنه حجر اليمامة وحجر الحاكم على فلان إذا منعه من التصرف ( ويقولون حجرا محجورا ) كل هذا من قبيل واحد ومعنى متقارب))

كفاتا :
قوله تعالى: "ألم نجعل الأرض كفاتا" أي ضامة تضم الأحياء على ظهورها والأموات في بطنها. يقال: كفت الشيء أكفته: إذا جمعته وضممته، والكفت: الضم والجمع .. وقال أبو عبيد: "كفاتا" أوعية..

الكلالة :
هو الميت الذي ليس له وارث من أصوله ولا من فروعه، أي من ليس له والد يرثه ولا ولد، وهذا هو التفسير الذي حكى عليه ابن كثير إجماع المفسرين، وأصل الكلالة من الإكليل وهو ما يحيط بالرأس من جوانبه، وانظر تفسير ابن كثير 1/611.

والله أعلم..