ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - هل يمكن ان يكون السقوط ارادي وليس اجباري بنص القران الكريم ؟؟
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 22-07-2010, 23:13
الصورة الرمزية فيزيائي 2010
فيزيائي 2010
غير متواجد
فيزيائي نشط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 64
افتراضي رد: هل يمكن ان يكون السقوط ارادي وليس اجباري بنص القران الكريم ؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخ فراج
أولا: أخي أنت لم تبين وجهت نظرك وتوجيهك للآية ، بل وضعتها كشاهد لك على بطلان الجاذبية دون أن توجه الاستدلال بكلمة واحدة و غاية ما في كلامك دعوى مجردة .

ثانيا: القول بنفي المجاز هو ما أردتك أن تنطق به هناك عندما طلبت منك توجيه الآية بل سئلتك قائلا ( هل تعني أن الجاذبية في الاجسام ؟ ) لكنك لم تجب!

ثالثا: لا يظهر لي أن رأيك موافق لرأي المنكرين للمجاز .. لماذا ؟
لأنهم يقولون بأن تلك المخلوقات في عالم نجهل كنهه ، ولا يمكننا الوقوف عليه لأن الله تعالى ضرب بيننا وبينها حجاب فلا علاقة لنا بها إلا من جهة تسخيرها لنا فقط ، أقرأ ما نقلته هنا

وبذلك تعلم أنه لا مانع من إبقاء إرادة الجدار على حقيقتها ؛ لإمكان أن يكون الله علم منه إرادة الانقضاض، وإن لم يعلم خلقه تلك الإرادة،
وهذا خلاف ما تقوله أنت.
فأنت تفلسف الحوادث فيزيائيا بينما هم لا يخوضون في كيفية السقوط ، وعليه فأنت أمام ثلاث طرق :
1- أن تقول بالمجاز في الارداة .
2- أن تنفي المجاز وتنسب الاردة للاجسام وتشرح لنا ذلك فيزيائيا .
لأنه لا يعقل أن تنفيها عن الاجسام والجرم الارضي ثم نرى الأجسام تنجذب للأرض ونقول كل ذلك خرافة !! نحن أمام حقيقة أخي الآجسام تنجذب للأرض من الجاذب ومن المجذوب ؟
3- أن تنفي المجاز وتنفي العلم بكيفية السقوط ، وهو رأي من كتب تلك الفتوى ، وعليه فأنت هنا جاهل بالكيفية والجهل ليس طريقا من طرق العلم فضلا عن أن تبطل به علوم قائمة ، علما أن نظرية الجاذبية لا تتعارض مع الآية أبدا .


رابعا: مسألة المجاز والحقيقة في الكلام مسألة طويلة وتكلم عنها ابن تيمية في قرابة المائة صفحة .. بإمكانك مراجعتها في فتاواه وعرض كلامه على قناعاتك اللغوية .. و لا أظنه يخفى عليك أن مدار الكلام هناك وسبب الإطالة هي مسألة الأسماء والصفات.. وعندما يثبت ابن تيمية المجاز فهذا يعني أنه سيكون ملزما به في بعض صفات الرب سبحانه وتعالى وهو ما يقول بخلافه .
إذا تصورت ذلك فهمت مسألة المجاز والحقيقة وأن الكلمة لا قيمة لها إن لم تكن دلالة فهمها عالقة في الذهن إما بذاتها أو بقرينة تجلي معناها .
فعندما أقول لك ( إسأل القرية ) فأنت تفهم أن المقصود أهل القرية وليس الجدران والمباني لأنه لا يتصور وجود قرية ترد الجواب الا تلك المسكونة .

أما هذه

وزَعْمُ من لا علم عنده أن هذه الأمور لا حقيقة لها، وإنما هي ضرب أمثال، زَعْمٌ باطل ؛ لأن نصوص الكتاب والسنة لا يجوز صرفها عن معناها الواضح المتبادر إلا بدليل يجب الرجوع إليه. وأمثال هذا كثيرة جدًّا. وبذلك تعلم أنه لا مانع من إبقاء إرادة الجدار على حقيقتها ؛ لإمكان أن يكون الله علم منه إرادة الانقضاض، وإن لم يعلم خلقه تلك الإرادة، وهذا واضح جدًّا كما ترى.. والعلم عند الله تعالى »
أخي من المقصود بقوله ( وزعم من لا علم عنده ) هل هم أصحاب الرأي الأول ؟
و كلام من هذا ؟ صاحب اضواء البيان أم محمد عتوك ؟
يعطيك العافية وتقبل تحياتي