ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - تُفآحة القلب (❤) . . ~> مجهود شخصصي ( للفتيآت فقط )
عرض مشاركة واحدة
  #46  
قديم 23-07-2010, 18:37
الصورة الرمزية الهَياء
الهَياء
غير متواجد
مشرفة أقسام المنتديات الخاصة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الرياض
المشاركات: 9,099
افتراضي إذ1 إعتدتي أن تُغضبي من كُل مآلآيرضييكِ فلن تهدئي أبداً ()

أمي تُحبُ أخي أكثر . . !



(( إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ ))

لآ أظن عآطفة على وجة الأرض أعظمُ وأصصدق من عآطفة الأبوين تجآة أبنآئهم !
ولآ أظنُ أحداً يجودُ بحيآتة للآخرين عن طيب نفس كمآ يجودُ بهآ الآبآء لأبنآئهم !
يُحبآن الصغير والكبير
المُطيع والعآصصي
النآجح والمخفق
سعآدتهمآ تبعاً لسعآدة أبنآئهم ، يرونهم فيرون فيهآ نجآحهم وأمتدآد حيآتهم من بعدهم () . .
إن كآن هُنآك من يجوع لأجل أن يُشبع آخر أو يظمأ ليرتوي أو يمرض ليتعآفى ـآ ، فلن يكون ذلك المُضحي المؤثر إلآ ( أباً أو أماً )

[OVERLINE]فهنيئاً[/OVERLINE] لمن تربى ـآ في كنف أحدهُمآ ، أو كلآهُمآ







أنتِ حيثُ تجعلين نفسكِ () . . .


- كثيراً مآنسمعُ شكوى ـآ الفتيآت -خآصة - أن وآلديهآ يُحبآن آخت لهآ أكثرُ منهآ !
أو يُحبآن أخيهآ الذكر أكثر من الإنآث ، لآ بأس بهذة المُلآحضة . . .


مآ رأيكِ أن أكون نآئبة عنكِ في طرح وجهة نظركِ ومآ تشعرين بة ، وأكون أنآ أمكِ ، أحآوركِ
بعآطفة الأم ، وحس الأنثى ـآ وحكمة المُجربين ، ومنططق العقل كي تتضح لكِ الصورة
وتكشفُ الحقآئق وأُعلمكِ الصصوآب ، قبل أن تُعلمكِ الأيآم () . .


إذن دعينآ نتحآورُ أنآ وتُفآحة القلب وأنتِ شآهدة على ـآ حوآرنآ الحي ّ . . . .

الأم : نآويليني يآ إبنتي الهآتف كي أتصصل بأخيكِ عبد الله فقد تأخر !

تفآحة : عبدالله عبد الله .. أنتِ يآأمي تهتمين بة أكثر منآ ، هل هذ1 كُلة لأنة ولد !

الأم : نعم حبيبتي ، أنآ أهتم بة لأنة ولد كمآ أهتم بكِ لأنكِ فتآة ، أهتم بة ليس لأني أحبة أكثر
بل لأن مسئوليتي تجآة مُتآبعتة أكبر ، فأنتِ يآقُرة عيني غآلب وقتكِ في المنزل ..
تمدينة بالحيآة والحيوية ، أمآ أخوكِ عبدالله فإنة كثير التوآجد خآرج المنزل فأبقى ـآ أتسأئل بقلق :

من يصصآحب !
مآذ1 يأكل !
أين يتوآجد !
وتتوآلى ـآ الأسئلة في خآطري حتى يعود () . .

أمآ أنتِ غآلية ، وبذرة طيبة آمن عليهآ مآدآمت في كفني ، أستشعرُ الرحمة التي تغمرني وأنتِ
تسعين لخدمتي ()❤ ..


تُفآحة : أنآ آسفة يآ أمي لم أكُن أفكر كمآ تُفكرين ، ولآ أشعر بمآ تشعرين !
لأنكِ علمتني درساً لن أنسسآه . . .

الأم : ومآ ذلك الدرس "

تفآحة : أن أبحث عن السر في نفسي فليس الحقُ مآ أرى ـآ ........

الأم : مآ أجملُ ن نتصصآرح ونتحآور ، فنحنُ أسرة وآحدة ، بوركتِ يّ صغيرتي () ...

تُفآحة تغآدرُ مجلسسهآ وهي تُخآططب نفسسهآ قآئلة : سأنآفس إخوتي في آبي وأمي كي أكسب رضآهُمآ ورضآ ربي ()








ألآ ترين . . !
كلهآ تُفآح .. لكن تبآينت الألوآن والأحجآم ()
فمنهآ المُتقدم ، ومنهآ المُتآخر ...


رد مع اقتباس