ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - كيكه زواجها كره من ناآآآآآآآآآر
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 27-07-2010, 00:52
الصورة الرمزية فيزيائي 2010
فيزيائي 2010
غير متواجد
فيزيائي نشط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 64
افتراضي رد: كيكه زواجها كره من ناآآآآآآآآآر

سأتناول الموضوع بشكل مختلف محاولا التزام الحيادية وآمل أن لا تفسر المشاركة بشكل خاطئ وأن لا تزعج أحدا .
أختي أخالفك فلا أظن أن الأغاني لها علاقة بتعثر زواج المرأة .. لماذا ؟
لأن الله تعالى أكرم من أن يعذب عبادة ويكتب عليهم الشقاء بسبب شيء فعلوه ثم تابوا منه .. و تزامن هذه القصة مع فتوى الكلباني يبعث على الحيرة.. وأنه لربما وظفها الممانعون لصالحهم بطريقة أو بأخرى .. يجب أن نظن بالله خيرا مهما عظم الخطب .. وفرق بين القول بعدم الجواز ،وبين الحكم عليها بأنها تجني وبال أمرها .. ماذا تركنا لله !! لا حول ولا قوة إلا بالله .. إنا لله و إنا ليه راجعون.
و الغريب أن احتمال الحسد تم استبعاده تماما !!

قراءة في قصة الفتاة:
الذي يظهر أن المرأة كانت تمر بمرحلة قلق وخوف من فشل الزواج وهي حالة نفسية تعتري الجنسين وإن كان نصيب الفتيات أكبر نظرا لطبيعة تكوينها وربما زاد الطين بله كلام بعض زميلاتها أو هي قرأت عن حالات زواج فاشلة عانة فيها المرأة معاناة شديدة .. فازداد التفكير والقلق .. و لربما شعرت كذلك بتأنيب الضمير من تلك المقاطع ( لأن الإنسان في حال الضعف والحاجة يعود لله ويطلب منه التوفيق .. فرد عليها ضميرها ( ماذا قدمتي ؟) فظنته المسكينة ربها ) وخشيت أن تلك الأفعال ستجني ثمرتها في زوجها ( الشعور بالذنب + القلق + الخوف من المجهول + عدم وجود من يخفف عنها معاناتها )= ولد ذلك الكابوس المزعج وصار ماثلا أمامها كالجبل وحقيقته نتاج لصراع نفسي ومرحلة حرجة كانت تمر بها الفتاة دون أن يشعر بها أحد أو تبديها لأحد .
ولا ننسى أن دعوة الأخ لشيخ ليقرأ عليها وهي في حالة ذعر عقد الأمر.. وكان المفترض أن يأخذ الأمر ببساطة ويهون عليها .. ثم جاءت الأخت وفسرت الرؤيا بطريقة خاطئة و حملتها أكبر مما تحتمل أدخل الفتاة في دوامة .. ثم الطب النفسي .. وصارت البنت معمل تجارب وألعوبة لكل من هب ودب .. دون الوقوف على السبب الحقيقي للمشكلة .
و القلق والخوف ليس مقصورا على الزواج بل في كل مرة يكون الإنسان فيها أمام قرار( يعتقد ) أنه مصيري يشكل نقلة في حياته .. كالتقدم لوظيفة أو جامعة .. الخ
والناس يختلفون حسب ما ورثوه من والديهم والظروف التي زامنت ذلك الحدث .. وكل قضية لها حكم خاص يفهمه من باشر تلك القضية.
الشاب أو الفتاة هنا في أمس الحاجة لمن يفهم الحالة التي يعيش فيها و يأخذ بيده ليساعده في تجاوز هذه المنعطف الخطر .. من أحد الوالدين أخ كبير أو حتى صديقة عاقلة حكيمة .. والإنسان ينتصر بما يحمله من توكل على الله وعزيمة وقوة إرادة لأنها الدفع الحقيقي لكل تصرفاته.. ويجب أن يكون المرء شجاعا مقداما لا يبالي مادام رسم هدفه وسخر له كل قدراته وطاقاته .. ويجب عليه كذلك أن لا يلتفت لصوارف مهما كان حجمها او عظمها ويكتفي بالتصحيح دون أن يبالي ويظن بالله خير وأنه سبحانه ناصره .
يعطيك العافية ..
رد مع اقتباس