ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - { مُمَيز } عش دقائق مع القرآن .. في سباق [ الجُزء الأول ] ~
عرض مشاركة واحدة
  #619  
قديم 27-07-2010, 22:12
الصورة الرمزية الأثيـــرة
الأثيـــرة
غير متواجد
فيزيائي عبقري
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: في قلب أمي
المشاركات: 608
افتراضي رد: { مُمَيز } عش دقائق مع القرآن .. في سباق

آوى فعل متعدي بذاته (فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ (26) الأنفال) (وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ (13) المعارج) (وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ (69) يوسف). آوى متعدي وهدى متعدي (بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (17) الحجرات) لكن الحذف للإطلاق. يعني ألم يجدك يتيماً فآوى أي فآواك وآوى بك وآوى لك، وهذا الإطلاق لإكرام الرسول صلى الله عليه وسلم. آواك أنت (آوى بمعنى احتضن ونصر وساعد)، آواك أنت وآوى بك بالتعليم، بسببك، بما تقدمه، بما جاء به في الإسلام، آوى بك خلقاً كثيراً من اليتامى والمحتاجين بسببه، وآوى لأجله ناس يفعلون لأجل رسول الله صلى الله عليه وسلم. آواه وآوى به بما جاء في التعليمات التي جاء بها في الكتاب والسُنّة وآوى له، لأجله. ولو قال آواك تكون معنى واحداً وهذا يسمى الإطلاق والإطلاق هذا من أمور التوسع في المعنى واحد من أسبابه. والآية تحتمل المعاني الثلاثة آواك وآوى بك وآوى لك، وهداك وهدى بك خلقاً كثيراً وهدى لك.

المصدر :
كتاب : لمسات بيانية
المؤلف : الدكتور فاضل صالح السامرائي